خصاص مهول.. 172 طبيبا و1725 سريرا للمرضى النفسيين والعقليين بالمغرب
قالت البرلمانية فاطمة الزهراء باتا عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، إن هناك نقصا حادا في مستشفيات الصحة النفسية، وهو ما يحتم على وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التحرك لعلاج الإشكاليات المرتبطة بهذا التخصص بما يضمن الكرامة الإنسانية للمرضى.
وأوضحت البرلمانية عضو لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة في معرض سؤال لها وجهته إلى خالد ايت الطالب وزير الصحة أن تقريرا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان،كشف بأنه بسبب النقص الحاد الذي تعرفه مستشفيات الأمراض العقلية والنفسية، يتم اللجوء في حالات كثيرة إلى أساليب الشعوذة والدجل لمعالجة بعض المرضىى، في الوقت الذي يضطر فيه البعض الآخر إلى العيش في وضعية تشرد، مما يجعلهم مصدر تهديد لسلامة وأمن الأشخاص والممتلكات.
وأضافت أن التقرير سجل أن عدد الأسرة الخاصة بالعلاج النفسي لا يتجاوز 1725 سريرا موزعة على 27 مؤسسة، كما أن الموارد البشرية المتخصصة في الميدان لا تتجاوز 172 طبيبا و740 ممرضا بالقطاع العام مقابل 131 طبيبا بالقطاع الخاص، يتمركز 54 في المائه من هؤلاء في محور الدار البيضاء – الرباط – طنجة.
ونتيجة لهذا النقص الحاد فيما يتعلق بالصحة النفسية والعقلية للمغاربة، طالبت البرلمانية عن البيجيدي بمجلس النواب، خالد ايت الطالب وزير الصحة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها أن تمكن من النهوض بالصحة النفسية والعقلية للمرضى بما يضمن الكرامة الإنسانية للمرضى. كما طالبته أيضا بوضع استراتيجية لتوفير بنيات استقبال في المستوى المطلوب ولسد الخصاص في الموارد البشرية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية