”خروقات” مستشفى مولاي يوسف الخطيرة تصل البرلمان
وجه الفريق الاستقلالي، سؤالا كتابيا إلى الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، حول وجود ”خروقات” في تدبير مستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية بالرباط.
ويطالب الفريق الاستقلالي في سؤاله، من وزير الصحة، بفتح تحقيق عن المعطيات الخطيرة، التي تداولها الإعلام الوطني، والتب تؤكد ”الخروقات التي شابت المؤسسات الصحية ببلادنا ، ومنها مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط”.
وكشف الفريق أن المستشفى المذكور يعيش على ايقاع ”واقع متردي يبعث على الإشمئزاز”، موردا في ذلك ما وصفها ”اختلالات كثيرة”، همت عددا من الصفقات والتوظيفات خلال سنة 2015، منها عمليات مالية تمت بسنة 2014 واحتسبت بسنة 2015، وفواتير لا تحمل توقيع الطبيب المعالج وأخرى لا تحترم معايير تدبير المالية العمومية وكذلك منظومة الموارد البشرية بالمستشفى، التي قال إن ”الفساد ينخرها”.
وأشار إلى أن مصلحة المستعجلات تتخبط بدورها في ”فوضى انعدام نظام تدبير شفاف”، مستندا على تقرير صحفي اماط اللثام عن ”معطى خطير”، يتمثل في أنه رغم اقرار الحكومة بمجانية علاج داء السل، فان التقرير الذي اعتمد عليه التحقيق والمنجز من طرف مستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية طبقا لصفقة عمومية، أكد أن المواطنين ما يزالون يؤدون أموالا مقابل استفادتهم من العلاج من هذا المرض”.
