خبير يطمئن المغاربة بشأن التحكم في كوفيد ويكشف الأشخاص الذين ستؤثر عليهم كورونا
قال الطيب حمضي، طبيب، باحث في السياسات والنظم الصحية، إنه حان الوقت لاتخاذ القرارات الكبرى، دون أي تردد، من أجل وضع المغرب في الصف الأمامي، وهو المكان الذي يستحقه عن جدارة.
وأوضح حمضي في منشور له توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه بإمكان المملكة الانضمام إلى دائرة الدول التي ستشرع في تأمين فترة النقاهة لعالمنا في أفق ما بعد كوفيد 19، مع إعطاء رسالة قوية بعودة الانتعاش موجهة للسكان والسياح والمستثمرين المغاربة والأجانب، والاستفادة من هذا النجاح لتعزيز مبادلاتنا.
ومن الناحية الوبائية، قال حمضي، إن مؤشرات التواتر الوبائي أصبحت في أدنى مستوياتها، حالات يومية تقل عن المائة أو تناهزها، ومعدل الإيجابية أقل من 1% كما أن مؤشرات الخطورة مطمئنة للغاية، عدد قليل جدا من حالات الدخول اليومية إلى العناية المركزة (أقل من عشرة)، ومعدل إشغال أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد أقل من 2٪.
وأكد الباحث، أن الفيروس سيستمر في الانتشار ويؤثر بشدة على الأشخاص من ذوي الهشاشة الصحية الذين لم يتلقحوا بشكل لائق، لكن ذلك لن يشكل تهديدا للمنظومة الصحية، من اليوم إلى شهر دجنبر على الأقل، وبفضل المناعة المكتسبة من خلال التلقيح والانتشار القوي لمتحور أوميكرون.
وحذر حمضي، الأشخاص الغير ملقحين، لأن التلقيح الكامل سيظل هو حجر الزاوية في هذه الحماية الفردية والجماعية.
وقال الباحث، إن الأماكن المغلقة غير المهواة هي أكثر الفضاءات خطورة لنقل وتلقي العدوى بالفيروس، كما يجب تدبير التجمعات البشرية الكبرى بحذر وتبصر، كما يمكن تسهيل السفر الدولي دون خوف أو خطر وبائي إضافي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية