خبير يرصد أهمية التلقيح لمواجهة “الفيروس” وهذا ما قاله
شدد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، وعضو لجنة التلقيح الوطنية على أن الإسراع في تطعيم المواطنين هو السبيل الأنجع لمواجهة فيروس “كوفيد 19”.
وقال الناجي في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن الزيادة في أعداد الأشخاص الملقحين من شأنه أن يقلل من خطر تفشي الفيروس.
وأوضح مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، وعضو لجنة التلقيح الوطنية أن التلقيح يقلل من خطر الإصابة بالفيروس وانتشاره بين المواطنين، مبرزا أن إقبال فئات عريضة على عملية التطعيم سيمكن من السير نحو تحقيق المناعة الجماعية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة أمس، عن تسجيل 776 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأفادت وزارة الصحة في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنها سجلت خلال اليومين الأخيرين، ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، وكذا عدد الحالات الحرجة وعدد الوفيات، وذلك بسبب حالات التراخي الملحوظ وعدم الالتزام بالإجراءات والتدابير الحاجزية، خاصة بعد الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي الليلي وبداية العطلة الصيفية وفتح الحدود.
ونبهت الوزارة، إلى أن الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي لا يعني انتهاء جائحة كوفيد-19 وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، بل يستلزم ذلك انخراط الجميع في مواجهة هذه الجائحة بكل مسؤولية وروح وطنية للخروج إلى بر الأمان، في أفق تحقيق المناعة الجماعية، وتثمين المكتسبات المحققة إلى يومنا هذا، خاصة بعد تحقيق الحملة الوطنية للتلقيح نتائج مهمة حيث تم تلقيح حوالي ثلث الساكنة المغربية.
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى ضرورة الحيطة والالتزام الشديد بالتدابير الوقائية من ارتداء للكمامة بشكل سليم، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية والحرص على النظافة العامة، وذلك لتفادي تدهور الوضعية الوبائية خاصة في ظل ظهور متحورات جديدة للفيروس تتميز بسرعة الانتشار وانتقال العدوى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
