خبير مغربي: أقسام الإنعاش بجميع المدن تعرف ضغطا كبيرا
قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن جميع المدن المغربية بدون استثناء تعرف مشتشفياتها ضغطا كبيرا، على أقسام الانعاش.
وأوضح حمضي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن سوق الاوكسجين والأجهزة المولدة للاوكسجين تشهد ضغطا كبيرا وندرة في العرض مما يدل على ارتفاع الحالات الحرجة بالمنازل.
وأضاف الباحث، أن الوضعية الوبائية بالمغرب، لازالت تعرف ارتفاعا سواء في عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد أو الحالات الخطيرة التي توضع في أقسام الانعاش.
وأضاف حمضي، أن جميع المؤشرات حول الحالة الوبائية بالمغرب التي يتم الاعلان عنها، تشير إلى احتمال وصول الفيروس لمرحلة الذروة، قائلا “نتمنى أن نكون وصلنا للذروة من أجل تفادي تسجيل أعداد كبيرة من المصابين”.
وأوضح البروفيسور، أن السؤال المهم الذي يطرح نفسه بشدة، هو كم هي المدة التي ستظل فيها مرحلة الذروة، لأنه كلما استمرت هذه المرحلة لأيام، سيكون هناك أعداد كبيرة من المصابين، وبالتالي سيكون هناك ضغط على المنظومة الصحية، وأقسام الانعاش.
وأفاد حمضي، الإجراءات التي اتخذتها الدولة، بخصوص منع تنظيم الأعراس والحفلات وتقييد حركة المواطنين على الساعة التاسعة ليلا عوض الحادية عشر، كانت له عدة ايجابيات، لأنه لولا هذه الإجراءات لكانت أعداد المصابين كبيرة جدا.
وأكد الباحث، أن أغلب الحالات التي يتم تسجيلها، مرتبطة بالأعراس والحفلات التي يتم تنظيمها بشكل سري في المنازل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية