خبير في الأرصاد يكشف أسباب الاضطراب الجوي بالمغرب
عرفت الحالة الجوية خلال نهاية الأسبوع المنصرم، تغييرا، وذلك نتيجة لاقتراب منخفض جوي مصحوب بكتل هوائية نسبياً باردة في الأجواء العليا ببلادنا، مما عمل على وصول أولى الأمطار الزخات إلى شمال وشرق البلاد.
وقال الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، إنزخات مطرية قوية رعدية مصحوبة بالبَرَد همت مناطق الأطلس المتوسط والريف والشرقية، والساحل المتوسطي خصوصا مناطق، وجدة بركان، جرادة، تاوريرت، الناظور، بولمان، ميدلت، فكيك، كرسيف، دريوش.
وأوضح يوعابد في توضيح لـ”سيت أنفو”، أن المقاييس المطرية وصلت إلى 68ملم بمنطقة زايو 60 ملم بتاوريرت والسعيدية 58 ببني درار 54 ملم ببركان.
وأكد المتحدث نفسه، أن هناك عوامل لعبت دورا هاما في تشكل هذه الزخات الرعدية القوية والمصحوبة بالبرد منها: مرور منخفض جوي بأقصى شمال البلاد مصحوب بكتل هوائية باردة في الأجواء العليا.
وأفاد المتحدث ذاته، أن الكتل الهوائية الباردة في الأجواء العليا تصادفت مع وجود طاقة حرارية ورطوبة بالأجواء السفلى متراكمة نتيجة الموجات الحرارية المتتالية والتي همت بلادنا خلال الأيام الأخيرة فهذا التباين في الحرارة بين طبقات الجو السفلى والعليا الباردة (ناقص 20 درجات) مع وجود الرطوبة في كل طبقات الجو، والتي تكاثفت بسرعة عندما صادفت عبور هواء نسبيا بارد في الطبقات العليا مما أدى إلى زخات رعدية أعطت تساقطات مهمة بشرق البلاد ومرتفعات ألأطلس المتوسط والريف.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
