خبراء يوضحون بشأن تزايد حالات كوفيد-19 بالصين وإمكانية حدوث موجة جديدة 

ذكرت وسائل إعلام اليوم الاثنين أنه تم مؤخرا تسجيل تزايد في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 بالصين، مما أثار القلق في أوساط المواطنين حول إمكانية حدوث موجة جديدة من العدوى بالبلد.

وبحسب وسائل الاعلام شدد خبراء حكوميون، على أن الوضعية الوبائية الحالية “في تزايد بطيء”، مسجلين أن الارتفاع الجديد في الإصابات لن يكون له تأثير كبير على الحياة اليومية.

وذكرت السلطات الصحية، أن المتحور “اكس بي بي” الذي له قابلية انتقال أعلى من السلالات السابقة، ينتشر حاليا بسرعة مهمة، غير أنها أوضحت أنه لم يكن هناك تغيير كبير في إمراضية المتحور.

وقال لو هونغ تشو، مدير مستشفى بشنتشن بمقاطعة قوانغدونغ (جنوب) “إن امكانية إعادة إصابة الناس هي السمة الوبائية لكوفيد-19، لكن سيكون هناك تأثير أقل على حياتهم”.

وأضاف الخبير أن الصين عرفت ارتفاعا في الإصابات قبل حوالي ستة أشهر، حيث أصيب أكثر من 90 في المائة من السكان، مما عزز مناعة القطيع.

وبعد أن أشار إلى أنه على الرغم من أن تأثير مناعة القطيع يتناقص تدريجيا مع ظهور سلالات جديدة، شدد الخبير على أن هذه المناعة ما زالت تلعب دور “حاجز” فعال لمنع انتشار الفيروس.

من جهة أخرى، لفت مركز بكين للسيطرة على الأمراض إلى أن كوفيد -19 كان من بين أهم خمسة أمراض تم تسجيلها في المدينة خلال الأسبوع من 15 إلى 21 ماي الجاري.

وفي مواجهة ارتفاع الإصابات، تكثف الحكومة الصينية جهودها لتطوير لقاحات جديدة ضد متحور “اكس بي بي”، حيث صادق البلد مؤخرا على لقاحين جديدين سيتم طرحهما للبيع قريبا.

وقال تشونغ نانشان، كبير خبراء أمراض الجهاز التنفسي بالصين، إنه من المتوقع أن تواجه الصين ذروة الاصابات في نهاية يونيو تقريبا، مع إصابة حوالي 65 مليون شخص بفيروس كوفيد-19 كل أسبوع.

وكشفت اللجنة الوطنية للصحة عن أحدث مخطط للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 في أبريل الماضي، والذي يهدف إلى تعزيز مستويات المناعة لدى بعض الفئات، وتقليل مخاطر العدوى الخطيرة، والوفاة بسبب الفيروس.

وكانت الصين قد أعلنت عن انهاء التدابير الاحترازية الصارمة لمكافحة الوباء التي كانت تعتمدها في اطار استراتيجية “صفر كوفيد” في يناير الماضي.

 

المصدر : وكالات

الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى