خبراء وأطباء يتدارسون سبل التصدي للانتشار المقلق لـ”بوحمرون” بالمغرب
ينظم المرصد الوطني لحقوق الطفل، تحت الرئاسة السامية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، بالشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والعديد من جمعيات المهنيين الصحيين (أطباء الأطفال)، ندوة عن بعد استثنائية يوم الخميس 30 يناير 2025 على الساعة 19:00. تحت شعار: مهنيو الصحة والإعلام، جميعاً متحدون من أجل مكافحة الحصبة.
وأفاد المرصد في بلاغ، توصل به “سيت أنفو”، اليوم الأربعاء، أن هذا اللقاء الافتراضي، سيجمع خبراء على المستوى الوطني والدولي لتقييم الوضع الوبائي للحصبة في المغرب وبروتوكول التطعيم الوطني، وكذلك تشخيص هذا المرض وأعراضه السريرية، مع استعراض لقاح الحصبة الذي أثبت فعاليته وسلامته
وأكد المصدر ذاته، على أن هذه الندوة تندرج في سياق تفشي حالات الحصبة بشكل مقلق والحملة الوطنية غير المسبوقة لمكافحة الحصبة التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. تحشد هذه الحملة كل الوسائل لتحقيق أقصى تغطية تطعيم، مع إعطاء الأولوية للأطفال. وتستند إلى حملة اتصال واسعة النطاق تهدف إلى إطلاع الآباء بأهمية التطعيم ومواجهة الشائعات التي لا أساس لها من الصحة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي
وشدد على ضرورة الالتزام الجماعي للحد من انتشار الحصبة وتجنب عواقبها الوخيمة على صحة الأطفال والبالغين. لذلك، قام المرصد الوطني لحقوق الطفل ووزارة الصحة وجمعيات المهنيين الصحيين بتنسيق جهود الجميع من أجل دعم حملة التطعيم هذه بشكل فعال، بهدف ضمان حماية جميع الأطفال.
وأشار المرصد إلى إطلاق حملة إعلامية واسعة النطاق لاطلاع الآباء على أهمية التطعيم، ومواجهة الشائعات التي لا أساس لها من الصحة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي. والهدف هو حث الأسر، وخاصة الأمهات، على تطعيم أطفالهن وتعزيز ثقتهن في اللقاح، حيث تمتد هذه التعبئة إلى الصيادلة والمهنيين التربويين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية