حقيقة إعفاء مدير سجن ورزازات بعد تسجيل إصابات بفيروس “كورونا”
كشف مصدر مطلع، لـ” سيت أنفو”، أن الأخبار التي يتم الترويج لها بخصوص إعفاء مدير سجن ورزازات عقب تسجيل إصابة موظفي ونزلاء السجن بفيروس كورونا، غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة.
وأوضح المصدر نفسه، أنه تم تعيين مدير جديد بسجن ورزازات، لأن المدير السابق يخضع رفقة موظفي السجن للعلاج بأحد المستشفيات.
وأكد المصدر ذاته، أن المدير سيعود لمنصبه حينما يتماثل للشفاء، موضحا أن الأخبار التي يتم الترويج لها بمجموعة من المنابر الاعلامية، كون الادارة العامة للسجون أعفت مدير السجن إثر انتشار الفيروس داخل المؤسسة السجنية، لا أساس لها من الصحة.
وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أعلنت عن توصلها بنتائج الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد التي خضع لها جميع موظفي سجن ورزازات، التي سبق أن أعلنت عن إجرائها، كإجراء للتصدي لانتشار هذا الفيروس بالمؤسسة.
وأوضحت المندوبية العامة، في بلاغ لها توصّل به “سيت أنفو”، أن الإختبارات أسفرت عن تأكد إصابة 36 موظفا من أصل 61 موظفا المشكلين للفوج الأول، و24 من أصل 65 موظفا المكونين للفوج العامل حاليا بالمؤسسة، وستة سجناء من أصل 17 العاملين بالكلف داخل السجن.
وارتباطا بهذه النتائج، قررت المندوبية العامة إخضاع جميع الساكنة السجنية بالمؤسسة المعنية للاختبار الخاص بهذا الفيروس من أجل تحديد الإصابات الحاصلة في صفوفها، بينما تقرّر تعيين مدير جديد لهذه المؤسسة وتعبئة العدد الكافي من الموظفين من مؤسسات أخرى لتعويض جميع الموظفين العاملين بهذه المؤسسة من الفوجين معا، يقول البلاغ.
وسيتم إخضاع الموظفين والسجناء المصابين للبروتوكول الاستشفائي المعمول به من طرف السلطات الصحية ووضع الموظفين غير المصابين تحت تدابير الحجر الصحي، يضيف بلاغ المندوبية العامة مُشيراً إلى أنه سيتم التشديد أكثر على الالتزام التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية، مع توفير المعدات والتجهيزات الطبية الواقية الضرورية لعمل الموظفين، بما في ذلك تمكين العاملين منهم بالمعقل من ألبسة واقية خاصة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية