حقوقيون يساندون الأساتذة المتعاقدين في محنتهم
بعد الوقفات الاحتجاجية التي خاضها الأساتدة المتعاقدون، أمس الثلاثاء بمجموعة من المدن المغربية، عبر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم، عن تفاؤله للتطورات النضالية التي يخوضها أصحاب البذلة البيضاء.
واعتبرت المنظمة الديمقراطية، أن السياسة التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية على القطاع هي سياسة كسر العظم والعناد والتي لن تفيد في شيء.
وعبرت المنظمة عن رفضها القاطع للتشغيل بنظام التعاقد، موضحة أنه كان فاشلا في الدول الذي اعتمدته قبل المغرب بأكثر من عقدين من الزمن مما جعلها ترجع الى جادة الصواب بادماج اطرها التعليمية والإدارية.
وأدانت المنظمة كل أشكال التنكيل والتدخل القمعي الغير المبرر في حق الاستاذات المربيات والأساتذة المربين وهم يناضلون بأشكال حضارية لإسقاط “نظام التعاقد “المشؤوم وادماجهم بدون قيد أو شرط في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية
ودعت المنظمة إلى التعجيل الفوري بإطلاق سراح ألاجور الموقوفة وجبر الضرر الاجتماعي المترتب عنه.
وحملت المنظمة كل أسباب التوتر في الساحة التعليمية للحكومة و للوزارة الوصية على القطاع وتدعوهما إلى العدول الفوري على القرارات المملاة من طرف صندوق النقد الدولي حفاظا على الوطن واستقراره ولبناء الأجيال الصاعدة.