حقوقيون يدقون ناقوس الخطر بعد اغتصاب قاصر بوحشية بشيشاوة
دقت فعاليات حقوقية، نقاس الخطر، إزاء تزايد ظاهرة الإعتداء الجنسي على الأطفال القاصري، كان آخرها تعرض طفل عمره لا يتجاوز خمس سنوات، خلال الأسبوع الماضي، لاغتصاب وحشي بجماعة ادويران التابعة لاقليم شيشاوة.
وأفاد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مراكش المنارة، أن الجريمة كادت أن تؤدي الطفل المذكور، حيث تم العثور عليه في الخلاء، وهو غارق في الدماء من جراء الإعتداء الجنسي الوحشي الذي طاله من طرف شخص مجهول.
وأضاف أن الإعتداء تسبب للطفل الصغير في جرح غائر واستخراج أمعائه من الدبر، جعلت الطفل في وضع صحي جد خطير، استدعى نقله إلى مستشفى الأم والطفل التابع للمركب الإستشفائي الجامعي محمد السادس، حيث أجريت له عملية جراحية دقيقة بسرعة تحت إشراف العديد من الأطباء، وتكللت العملية بالنجاح.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، عن إدانتها للانتهاك الصارخ لحق الطفل ضحية الفعل الشنيع والماس بسلامته البدنية والنفسية، مطالبة السلطات القضائية بتصليب العقوبات في قضايا اغتصاب القصر، مؤكدا على ضرورة تقوية الترسانة القانونية الزجرية في حق المغتصبين، وما يستتبعها من وضع حد للافلات من العقاب أو الاحكام المخففة الصادرة عن القضاء.