حقوقيون يدقون ناقوس الخطر بسبب الوضع “الكارثي” بمستشفى هذه المدينة
عبر المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة، عن قلقه من “الوضع الكارثي” الذي يعيشه المركز الاستشفائي الجهوي.
وقال المكتب في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، إن المستشفى يعاني من “ضعف في الخدمات الصحية، وقلة التجهيزات وتأخير في إجراء العمليات الجراحية ومواعد الفحص، وارتجالية وعشوائية في التسيير والتدبير”.
وشدد المصدر ذاته، على أن هذه الوضعية”أغرقت المستشفى في فوضى عارمة خاصة مع تفشي وباء كوفيد 19 حيث التجمهر اليومي أمام باب المستشفى، الاكتظاظ والازدحام مما ساهم في انتشار العدوى”.
وأكدت الجمعية على أن “سوء المعاملة والإهمال وتردي الخدمات كانت السبب في مجموعة من الوفيات آخرها وفاة مواطن أمام باب المستشفى، والذي فارق الحياة بعد طول انتظار في ظروف ماسة بكرامته ، مما أثار موجة من الغضب في صفوف عائلات الوفيات الذين نظموا وقفات احتجاجية نددوا فيها بسوء الخدمات”.
وطالبت الهيئة الحقوقية، بـ”تحسين الخدمات الصحية واتخاذ التدابير اللازمة للحد من معاناة المرضى وأسرهم، حرصا على ضمان الحق في العلاج والحق في الحياة، “.
وانتقدت ما اعتبرته “استمرار المسؤولين في نهج سياسة الآذان الصماء، وعدم الاستماع لنبض الشارع وتنبيهات المجتمع المدني، والتنسيق النقابي، مما يعتبر استخفافا بحقوق المواطنين ، وضرب حقهم في العلاج”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية