حقوقيون ودعاة يوقعون رسالة للمطالبة بإلغاء قاعدة التعصيب
في ظل مناداة العديد من فعاليات المجتمع المدني، بإعادة النظر في قواعد الإرث، أطلق مجموعة من الحقوقيين والصحفيين والكتاب، نداء موقعا للمطالبة بإلغاء قاعدة التعصيب.
وأكد النداء المُطالب بإلغاء قاعدة التعصيب، أن هذه القاعدة لم تعد تتوافق مع ما طرأ على الأسرة المغربية من تحولات في سياقها الاجتماعي الراهن.
واستنكر النداء ذاته، منطق توارث أعمام وأبناء أعمام النساء اللواتي لا يتوفرن على شقيق ذكر، في تركتهم، مشيرا بالقول “وفي حالة عدم وجودهم-أي الأعمام وأبناء الأعمام- تقتسم مع أبناء عمومة أبعدين قد لا تربطهم بالأسرة آصرة أو قربى سوى الدم المشترك”.
وشدد الموقعون على الرسالة، على تغيّر المجتمعات المغربية التي “أصبحت مكونة في الغالب من الزوجين وأطفالهما، كما أن عدد الفتيات المتمدرسات يزيد يوما عن يوم، وتلج النساء أكثر فأكثر سوق الشغل”.
ومن بين أبرز الموقيعن على نداء إلغاء قاعدة التعصيب، الوزير السابق جمال أغماني والداعية رفيقي محمد عبد الوهاب وآيت إيدر محمد بنسعيد عضو جيش التحرير، فضلا عن بعض الشخصيات الفاعلة في الساحة الحقوقية المغربية.