حقوقيات ينتقدن “ازدواجية المعايير” في التعامل مع الحياة الخاصة للنساء والرجال

عبرت شبكة الرابطة “أنجاد” ضد عنف النوع، وفدرالية رابطة حقوق النساء، عن قلقها واستيائها البالغين جراء ما تعرضت له إحدى صانعات المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا.
وقالت الهيئتان في بلاغ مشترك اطلع “سيت أنفو” عليه، إن المؤثرة الشابة تعرضت لتشهير واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي على خلفية قضية تمس حياتها الخاصة، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للكرامة وقرينة البراءة والحق في الحياة الخاصة ولمبادئ حقوق الإنسان.
وسجل البلاغ ما وصفه بـ”ازدواجية المعايير الجندرية”، حيث تم تسليط الضوء وتشويه الهوية والإدانة المجتمعية فقط على المؤثرة، في تجاهل تام للطرف الآخر الذي هو أصل الشكاية، وهو ما يعكس استمرار التمييز الممنهج ضد النساء في المجتمع والقانون.
وطالبت بضرورة احترام أخلاقيات مهنة الصحافة، وتفادي التغطيات التي تمس بالحياة الخاصة أو تكرس التمييز والمس بالكرامة، خاصة في القضايا المرتبطة بالنساء؛ واحترام الحياة الخاصة للأفراد، خصوصاً النساء؛ ووقف حملات التشهير والعنف الرقمي في حق جميع النساء اللواتي يجرمن فقط لأنهن نساء.
ودعت إلى مراجعة القانون الجنائي وملائمته مع الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، بما يضمن الحقوق والحريات الفردية والجماعية، ويلغي كل أشكال التمييز والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية