حسابات وهمية تجبر الضحايا على ممارسة الجنس الافتراضي لابتزازهم ونشر صورهم في مواقع إباحية
حذر محمد بلمهيدي، رئيس المركز الدولي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، المغاربة من الحسابات الفايسبوكية التي تقوم بابتزازهم، مقابل عدم نشر صورهم الجنسية.
وقال بلمهيدي، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك، إن هناك حساب لسيدة تدعي بأنها لبنانية تعيش بكندا، تقوم باستدراج الضحايا، وتطلب منهم ممارسة الجنس الافتراضي عبر الـ”كام”.
وأكد بلمهيدي، أن الفتاة المزعومة تحاول جر الضحية إلى خلع ملابسه وإظهار وجهه بالخصوص وتصر أن يظهر جسمه كاملا وهو يمارس العادة السرية، حتى يسهل ابتزازه وتهديده بنشر هذه المقاطع على مواقع إباحية عالمية أو على مواقع التواصل الاجتماعي أو تهديده بإرسالها إلى أصدقائه حيث تعمل عصابة “الأرناك” على دراسة وتتبع حساب الضحية لفترة غير وجيزة وتكوين فكرة حول نشاطاته وملاحظة كل صغيرة وكبيرة ينشرها بل قد يكون صديقا له على لائحة الأصدقاء.
وأكد رئيس المركز، أنه بعد إنهاء العلاقة الحميمية الافتراضية، مع فتاة هي في الأصل شخص أو أشخاص يجلسون خلف حاسوب، ويوهمون الضحايا أنهم أنثى وهو في الأصل فيديو لسيدة غير معروفة تقوم بحركات جنسية صامتة وتدعي أنها بالبيت وأنها لا تقدر على الكلام بسبب خوفها من أسرتها، وبالتالي يستمر الحوار الصامت القاتل الذي يرغم الضحية على دفع مبالغ مالية مهمة مقابل دقيقة أو اقل من المتعة الجنسية الافتراضية.
وقال بلمهيدي، إنه حسب ما توصل به من أحد الضحايا العرب، فإن إحدى الوكالات العالمية، رفضت تحويل الأموال لصاحب هذا الحساب، بحيث وضعته في اللائحة السوداء، نظرا للمبالغ المهمة التي يتوصل بها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية