“حادث الراشيدية”.. أسرة مكلومة تناشد المسؤولين العثور على ابنها

لا تزال أسر ضحايا فاجعة واد درمشان قرب مدينة الراشيدية تعيش على وقع الصدمة، فيما ينتظر آخرون على أمل، أخبارا سارة بشأن مصير أقربائهم وأبنائهم، بعد مرور ساعات طويلة على وقوع الحادث المأساوي.

في هذا الصدد، قال شقيق أحد ركاب الحافلة التي جرفتها مياه واد الدرمشان، إنهم لا يزالون ينتظرون خبرا عن أمين الذي ركب “الكار” مساء أمس السبت من الدار البيضاء في اتجاه الراشيدية لزيارة أحد معارفه هناك.

وأضاف في حديث مع “سيت أنفو”، إنهم تفاجؤوا صباح اليوم بالخبر المأساوي وفقدان الاتصال به، حيث لا تزال الأسرة تترقب خبرا بشأن مصير ابنها، آملين أن يكون ضمن الناجين.

وناشد المتحدث وهو يغالب دموعه، المسؤولين من أجل العثور على شقيقه.

ولا تزال عملية البحث عن المفقودين مستمرة إلى حدود هذه اللحظة بسد الحسن الداخل، بمشاركة المئات من عناصر القوات المساعدة، والدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث تم توفير جميع الإمكانيات للبحث عن الركاب المفقودين.

وخلف انقلاب حافلة كانت تؤمن رحلة بين الدار البيضاء والريصاني سقطت بواد درنمشان في المدخل الشمالي لمدينة الراشيدية، 12 قتيلا والعشرات من المصابين، فيما يزال البحث جاريا عن آخرين دخلوا في عداد المفقودين.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى