جنايات سلا ترجئ النظر في “فتيات داعش” إلى 20 يوليوز

قررت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا ، إرجاء النظر في ملف “فتيات داعش” إلى غاية 20 يوليوز الجاري.
وجاء قرار المحكمة إرجاء البت في هذه النازلة استجابة لملتمس دفاع إحدى المتابعات الذي تنصب في إطار المساعدة القضائية.
ويتابع في هذا الملف سبع فتيات قاصرات توجدن رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا، من أجل قضايا لها علاقة بالإرهاب.
وكلف داعش النساء المغربيات، المعتقلات حاليا ، بمهمة “تجنيد نساء لتعزيز صفوف داعش”، في سوريا والعراق، تنفيذا لـ “استراتيجية توسيع دائرة الاستقطاب، داخل مختلف الشرائح الاجتماعية، والفئات العمرية، لتعزيز دولته المزعومة”.
وتواجه المتهمات تهما تتعلق، على الخصوص، بـ”تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام، وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، وجمع أموال بنية استخدامها لارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية وبتنظيم إرهابي طبقا للمواد 1-2018 و2-218 من القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب” كل واحدة حسب المنسوب لها.
وكانت المحكمة قد قررت فصل ملفات القاصرات عن ثلاث متهمات راشدات يتابعن في نفس الملف.
وكانت العناصر الأمنية تمكنت في أكتوبر الماضي من تفكيك خلية مكونة من عشر نساء تهدف إلى دمج عناصر نسائية بالمغرب في الشبكة الإرهابية لتنظيم “داعش”، حيث تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية من تفكيك هذه الخلية التي كانت تنشط في عدة مدن.
وتمت من خلال هذه العملية مصادرة مواد كيماوية عند واحدة من المتورطات، يحتمل أن تستخدم في تصنيع متفجرات كانت ستستخدمها الخلية النسائية في تنفيذ هجمات انتحارية على منشآت حيوية بالمغرب.
وسبق ل شقيق إحدى المعتقلات أن “نفذ عملية انتحارية في العراق خلال مطلع السنة الجارية، كما تم الكشف عن “وجود علاقات قرابة بين الداعشيات، ومقاتلين مغاربة في صفوف التنظيم الإرهابي”، إضافة إلى “مناصرين لجماعات متطرفة”، كان يجري التنسيق معهم، لتنفيذ “المشروع التخريبي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية