جماعة طنجة في قلب فضيحة بسبب قصر أثري

يستعد المجلس الجماعي لمدينة طنجة إلى طرح نقطة تفويت قصر ” ألافا اسكيبيل” لذي يدخل ضمن أملاك المدينة التي حصلت عليه ضمن مجموعة من الاملاك الاخرى التي وهبها الدوق الاسباني “دو طوفار” لها قبل وفاته بطنجة، خلال الخمسينيات من القرن الماضي، على التصويت خلال أشغال دورته العادية برسم شهر فبراير الجاري.

وتقترح دورة فبراير للمجلس الجماعي لطنجة المصادقة على مشروع مقرر بتفويت قصر ” ألافا اسكيبيل” للمملكة المغربية يقيمة درهم واحد رمزي، ومن المرتقب أن يثر هذا القرار في أوساط المعارضة وكذا الجمعيات المدنية المحلية المهتمة بحماية الثراث.

هذا وتجدر الاشارة إلى أن هذا القصر أصبح يشكل مشكلة حقيقية لجماعة طنجة، التي قامت في السنة الماضية بدفع ديون ثقيلة بلغت حوالي 250 مليون سنتيم كانت قد تراكمت عليها بسبب اصلاحات باشرتها بلدية فيتوريا لسنوات على القصر.

وكان عمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي، قد توجه بنفسه للقاء عمدة فيتوريا والاتفاق على ترميم القصر ودفع الديون السابقة، إلا أنه بعد ذلك الاتفاق لم تلتزم جماعة طنجة بإكمال عملية الترميم والاصلاح لتعود مشاكل القصر للظهور من جديد.

و تنامت حدة الانتقادات الصادرة من الفعاليات السياسية والمدنية في إسبانيا، والموجة إلى مسؤولي مدينة طنجة، على خلفية الحالة المزرية التي يرزح تحتها قصر “ألافا اسكيبيل”، حيث ذهب المنتقدون، إلى حد المطالبة بمصادرة قصر “ألافا اسكيبيل”، من مدينة طنجة، بسبب التجاهل الذي يبديه المسؤولون المغاربة بشأنه رغم حالته البنيوية المزرية، التي أثارت حالة من الغضب في صفوف سكان المباني المجاورة لهذا القصر.

 


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى