جماعة تطوان تعبئ إمكانياتها البشرية وآلياتها لإزالة آثار الفيضانات
أعلنت جماعة تطوان، أنها قامت بتعبئة إمكانياتها البشرية وآلياتها لإزالة آثار الفيضانات التي عرفتها المدينة نهاية الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنها تمكنت من محو آثار الفياضانات التي ضربت بعض الأحياء بالمدينة، وربحت رهان عودة المدينة إلى ما كانت عليه قبل يوم 31 مارس.
وبحسب بلاغ لجماعة تطوان، فقد مكنت تدخلات مصالح عمالة تطوان ومعها مصالح جماعة تطوان من محو آثار التساقطات المطرية وما تلاها من مخلفات.
وهكذا قامت جماعة تطوان، بتنسيق مع مصالح عمالة Yقليم تطوان، بتعبئة وتجنيد كافة مصالحها للتدخل في كل المواقع والنقاط التي سجلت بها اضطرابات على إثر التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة، يوم 31 مارس المنصرم، من خلال إزالة أكوام الأوحال والأتربة المحيطة بالمنازل والمتراكمة بالطرقات والشوارع.
وقد عبأت الجماعة كل امكانياتها البشرية وآلياتها لحماية ارواح وممتلكات المواطنين، حيث حرص رئيس جماعة تطوان، مصطفى البكوري، طيلة أول أمس وإلى غاية أمس الاثنين، على تتبع وتفقد كافة التدخلات التي قامت بها مصالح جماعة تطوان.
وكان رئيس المجلس الجماعي لتطوان، قد سارع إلى عقد اجتماعات قبيلة مع المصالح التقنية بالجماعة، للتعبأة واليقظة، خصوصا بعد توصل مصالح جماعة تطوان بنشرة انذارية من مديرية الارصاد الوطنية، حيث جرى استنفار كافة الامكانيات وتسخير كافة الاليات البشرية والتقنية، لحماية ارواح وممتلكات المواطنين.