جماعة البيضاء تجري دراسة جديدة لمعرفة مصدر الروائح الكريهة
بعد التصريحات الأخيرة التي أدلت بها ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بمجلس المستشارين، بكون الروائح الكريهة التي أثارت ضجة بالدار البيضاء، هي ناتجة عن تسرب عصارة النفايات من الحوض المخصص لها وتجمعها بجانبه بسبب غياب الفرز، شرعت جماعة الدار البيضاء في إنجاز دراسة من أجل التأكد من صحة هذه المعطيات.
وبهذا الخصوص، قال مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء المفوض له تدبير قطاع النظافة، إن جماعة الدار البيضاء تعمل بشراكة مع شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة، على إنجاز دراسة، من أجل التأكد ما إذا كانت عصارة النفايات المتواجدة بمطرح النفايات مديونة الجديد، هي المصدر الرئيسي، للروائح الكريهة التي يشتكي منها السكان، أم لا.
وأوضح أفيلال، أن الجماعة شرعت في إنجاز هذه الدراسة، التي ستبين ما إذا كانت هذه العصارة هي المسؤولة عن انبعاث الروائح الكريهة.
وكانت جماعة الدار البيضاء، قد برأت مطرح مديونة من انبعاث هذه الروائح الكريهة التي كانت مصدر ازعاج للساكنة التي تقطن بجوار المطرح.
وأوضح نائب العمدة في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، أنه بعد القيام بجولة بمطرح النفايات، تبين للجنة، أن المطرح بريء من تلك الروائح، مؤكدا أن المطرح يقوم بطمر النفايات وليس حرقها.
وأفاد النائب، أنه حينما ترمى النفايات يتم طمرها بطبقة من التربة من أجل منع تسريب أي روائح، الأمر الذي جعل اللجنة تستغرب من اتهام المطرح بكونه هو المسؤول عن تلك الروائح.