جرسيف.. حوالي 740 مستفيدا من قافلة طبية متعددة التخصصات
استفاد 737 شخصا من قافلة طبية متعددة التخصصات، نظمت السبت بدوار تامجيلت بجماعة بركين بإقليم جرسيف، وذلك في إطار الجهود الرامية لتخفيف آثار موجة البرد التي تعرفها المنطقة.
وتأتي هذه المبادرة الانسانية، التي نظمتها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، بشراكة مع عمالة إقليم جرسيف، والهلال الأحمر المغربي بجرسيف، وجمعية دار الصحة، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لسكان المناطق المتضررة بفعل موجات البرد القارس، وتقريب الخدمات الصحية منها.
وتندرج هذه الحملة، أيضا، في إطار تنزيل عملية “رعاية 2024-2025″، التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمخطط الوطني للصحة بالوسط القروي، اللذان يرومان ضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية، وتقريبها من ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجة البرد والصقيع خاصة منها الفئة التي تواجه صعوبة في الوصول إلى المراكز الصحية.
وقدمت هذه القافلة الطبية، التي تعبأ لها طاقم مكون من 38 فردا منهم 7 أطباء، و12 ممرضا، و13 متطوعا من الهلال الأحمر، خدمات صحية في تخصصات الطب العام، وطب العيون، وطب الأطفال، وطب النساء والتوليد، وطب الفم والأسنان، بالإضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، ومراقبة الدفاتر الصحية للأطفال واستدراك ما فاتهم من التلقيحات، وأيضا التوعية الصحية، وكذا توزيع أدوية مجانية على المستفيدين.
وأكد رئيس مصلحة شبكة المؤسسات الصحية بالمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، حسن راشيدي، أن هذه القافلة، التي استفاد منها 737 شخصا منهم 87 طفلا، و361 امرأة (5 منهم حوامل)، من ما مجموعه 1646 خدمة صحية متنوعة، تأتي في إطار التدابير العملية للحد من آثار موجة البرد القارس التي يعرفها الإقليم، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الطاقم الصحي للقافلة عمل على تقديم خدمات طبية وشبه طبية للمستفيدين، وذلك في سياق سعي المندوبية لتجويد وتقريب الخدمات الصحية المتخصصة من ساكنة هذه المناطق.
ومن جانبهم، اعتبر مستفيدون هذه القافلة فرصة للتخفيف من معاناة ساكنة المنطقة، خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة، مشيرين إلى أن هذه المبادرة التي استفادوا من خلالها من خدمات طبية متنوعة، وأدوية مجانية، تأتي بعد مبادرة إنسانية مماثلة شملت توزيع مساعدات غذائية وأغطية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية