جديد قضية السائقين المغاربة العالقين قرب النيجر
كشف مصطفى شعون، رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجستيك متعدد الوسائط، معطيات هامة عن السائقين المهنيين المغاربة الذين لا زالوا عالقين على الحدود مع النيجر، وذلك بعد الانقلاب العسكري الذي عرفه البلد يوم 26 يوليوز 2023.
وقال مصطفى شعون، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن هناك 3 سائقين مغاربة ومساعد المنحدر هو أيضا من المغرب، لا زالوا عالقين في مدينة غايا بالنيجر ويرغبون في التوجه لبوركينافاصو، مؤكدا أن وضعهم مستقر لحدود الآن، لكن أموالهم نفذت مما يتطلب التدخل لإنقاذهم.
وأوضح أن العديد من مستعملي الطريق الذين يرغبون في الدخول أو الخروج من النيجر، سواء منهم المغاربة أو غيرهم، لا يزالون عالقون، خاصة منهم السائقين المكلفين بنقل البضائع، وذلك على خلفية قرار دول غرب إفريقيا المتعلق بإغلاق كل الحدود مع النيجر، تضامنا مع الرئيس الذي وقع عليه الانقلاب، محمد بازوم.
وتابع أن قادة جيوش بلدان غرب إفريقيا، اجتمعوا أخيرا في أكرا بغانا للتنسيق بشأن تدخّل عسكري محتمل لإعادة السلطة في النيجر إلى الرئيس محمد بازوم، واتخذوا عدة قرارات لم يتم الإعلان عنها، كما قاموا بزيارة إلى النيجر.
وأضاف قائلا: ” نحن في الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجستيك متعدد الوسائط، كجمعية قارية نتابع الوضع في النيجر، ونتمنى أن تسفر الجهود الدبلوماسية بين الدول، عن حل للإفراج عن حوالي 7000 مركبة لنقل البضائع، ضمنها سائقين مهنيين”.
وأكد أن هناك سائق مغربي مهني، عالق على الحدود مع النيجر يتحرك يوميا عبر دراجة نارية إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج ضد لسعات الذباب و”الناموس” التي تعرض لها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية