جديد قضية الثلاثينية التي سلمت 6 ملايين سنتيم لـ”أصحاب السماوي” بالعرائش
تواصل المصالح الأمنية أبحاثها في قضية السيدة الثلاثينية التي تعرضت للنصب من طرف “أصحاب السماوي” بالعرائش، وذلك بعدما تمكنا ستيني رفقة امرأة أخرى، حوالي التاسعة صباحا من يوم الثلاثاء الماضي، من سلب ما قدره 6 ملايين سنتيم من الذهب و1000 درهم من الضحية، مستعملين في ذلك طلاسم (وضع شمعة على ظهر الضحية التي كانت تحمل طفلتها الصغيرة)، جعلت المعنية بالأمر تسارع بدون وعي إلى منزلها وتُحضر ما لديها من ذهب وتقدمه هدية لهما، قبل أن تكتشف بعد لحظات من الواقعة أنها وقعت ضحية نصب واحتيال.
وكشف مصدر مقرب من الضحية، لـ”سيت أنفو” أن هذه الأخيرة تقدمت بشكاية لدى المصالح الأمنية بالعرائش بخصوص القضية، كما توجهت أمس الخميس إلى ولاية الأمن بالمدينة، حيث أكد لها عناصر الشرطة ينتظرون الإذن من وكيل الملك من أجل التنقل إلى إحدى المدارس الخاصة والحصول على تسجيلات لإحدى كاميرات المراقبة، التي كانت موضوعة بالقرب من المكان الذي تم فيه النصب على السيدة، والتي يحتمل أن تكون قد وثقت واقعة النصب على الضحية من طرف “أصحاب السماوي”.
وفي تفاصيل الواقعة، أوضحت المصادر ذاته، أن الضحية تعرضت للنصب بعد رجوعها من ساحة مكة بمدينة العرائش، بعد إيصال ابنتها لإحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية، حيث تعقبها شخص يبلغ من العمر حوالي ستين عاما وسيدة أخرى تصغره سنا.
وتعقبا “أصحاب السماوي” الضحية واستوقفاها قرب مقر الغرفة الفلاحية بتجزئة اسمارة، وشرعا يتحدثان مع المعنية بالأمر ويضحكان مع ابنة الضحية التي كانت فوق ظهرها، حيث تم وضع شمعة على ظهر السيدة الثلاثينية، قبل أن ترافقها صاحبة السماوي إلى منزلها، وبقيت أمام المنزل إلى أن عادت الضحية حاملة ما لديها من ذهب وأموال.
وظل الستيني ينتظر رجوع مرافقته بمعية الضحية، وخرجت السيدة الثلاثينية ومرافقتها صاحبة السماوي في جو ممطر من المنزل ورجعا إلى المكان، حيث كان في انتظارهما صاحب السماوي وسلمها بيضة لم تصمد كثيرا في يدها، حيث سقطت من يد الضحية قبالة إعدادية الحسن الثاني لتسترجع المرأة وعيها وتبدأ بالصراخ وشد شعرها أمام أنظار المارة بشارع القاهرة، فيما لاذ “أصحاب السماوي’ بالفرار بعد أن استوليا على ذهب الضحية ومبلغ 1000 درهم.
وقد تقدمت الضحية بشكاية للأمن حيث انتقل عناصر الأمن لعين المكان، وباشروا تحرياتهم وراقبوا عن كثب هل توجد كاميرات مراقبة رصدت وجوه الشخص الستيني وصاحبته في السماوي .
وأشارت مصادرنا أن الضحية استطاعت أن تتعرف جيدا على ملامح “أصحاب السماوي” اللذين فرا إلى وجهة مجهولة، مبرزة أن تنتظر ما ستسفر عنه نتائج البحث الذي يحتمل أن تكشف عنه تسجيلات كاميرا المراقبة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية