جدل الساعة الإضافية يعود للواجهة من جديد
بعد حلول فصل الشتاء، أعيد النقاش من جديد حول إشكالية ترسيم التوقيت الصيفي طيلة السنة.
ولا يفوت رواد منصات التواصل الاجتماعية فرصة التعبير عن تذمرهم من إضافة 60 دقيقة على التوقيت العادي، رغم مرور حوالي سنة ونصف من اتخاذ قرار الترسيم.
ولفت الفاعل الجمعوي، عبد العالي الرامي الانتباه في منشور فيسبوكي، إلى معاناة الأطفال المتوجهين صوب مؤسساتهم التعليمية، في الصباح الباكر، لاسيما أنهم يضطرون لترك منازلهم في الظلام الحالك.
وشدد الرامي قائلا : “التلاميذ يخرجون من بيوتهم في الظلام مع برودة الطقس والساعة الإضافية، مشؤومة لصحتهم وتحطيم لنفسيتهم وخلخلة لتوازنهم”.
وكان المنشط الإذاعي، محمد بوصفيحة الملقب بـ “مومو” خصص عبر برنامجه الصباحي، منذ أشهر طويلة، فقرة كاملة لإعطاء الكلمة للمواطنين المتضررين من الساعة، وإبداء استنكارهم من ترسيمها دون الأخذ بعين الاعتبار مصالحهم.
