جدل “الباك القديم” يعود من جديد.. مغاربة يحتجون على “شطط” الجامعات العمومية

يتجدد النقاش هذه السنة ككل دخول جامعي حول رفض المؤسسات الجامعية العمومية تسجيل الحاصلين على شهادة باكالوريا قديمة، متحججة بعدم إمكانية استقبال كل الحاصلين على الباكالوريا الراغبين في متابعة دراستهم الجامعية.

وأطلق نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وسما تحت عنوان” الباكالوريا لا تموت”، في إشارة إلى أن هذه الشهادة لا تتوفر على تاريخ صلاحية محدد، وتعبيرا عن رفضهم لما يعتبرونه إقصاءا ممنهجا تمارسه الجامعات في حق الراغبين في التسجيل.

وحظي الوسم خلال ساعات، بعشرات المشاركات والتعليقات المطالبة بتدخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك من أجل إيجاد حل لـ”تسلط وشطط” الجامعات، خاصة في ظل غياب أي نص قانوني صريح ينص على منع أصحاب “الباك القديم” من استكمال دراستهم الجامعية.

في هذا الصدد، قال الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي متسائلا :”ما الذي ستخسره الدولة إن سمحت لحاملي شهادات الباكالوريا قديمة أن يتابعوا دراستهم إذا كانت لهم رغبة في ذلك”.

وشدد الشرقاوي في تدوينة على حسابه الشخصي على “فيسبوك”، على أن شهادة “الباكالوريا ليست علبة معلبات غذائية تنتهي صلاحيتها بمرور الزمن، شهادة الباكالوريا شهادة صالحة للاستعمال في كل زمان وليس هناك أي نص قانوني يعرضها للتلف وانتهاء الصلاحية.”

وأضاف المحلل السياسي: “اتركوا للمواطن فرصة ثانية للتعليم العالي، اتركوا للمواطن فرصة تحسين وضعه الإداري بالدراسة”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى