توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار بالمغرب إلى غاية شهر رمضان
عبر بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، عن امتعاضه من استمرار ارتفاع أسعار بعض المواد الأسياسية، أمام ضعف القدرة الشرائية للمواطن، على حد تعبيره.
وتوقع الخراطي في تصريح لـ “سيت أنفو”، استمرار الزيادة في أسعار المواد الأساسية إلى حين شهر رمضان المقبل، مبرزا أن أهم المواد التي ستعرف ارتفاعا في أثمنتها “القمح ومشتقاته”، لاسيما في ظل ارتفاع أسعاره عبر الصعيد العالمي.
وأضاف “القمح غير متوفر بكثرة في السوق العالمي، ومن هنا نتخوف من افتقاره خلال الفترة المقبلة”.
ونبه رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك الحكومة إلى تنزيل استراتيجية شاملة لضمان المنتوجات الأساسية للواطن، وفقا لما دعا إليه الملك محمد السادس.
وعلى الصعيد نفسه، قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن هذه الأخيرة، تبذل جهدا كبيرا للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.
وأوضح بايتاس في ندوة صحفية أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، أمس الخميس، أن أسعار المواد التي تنتج في المغرب “مستقرة”، وخص بالذكر أسعار المنتوجات الفلاحية، التي ظلت في نفس المستوى الذي كانت عليه، وذلك على الرغم من قلة التساقطات المطرية، يشدد.
وأضاف الوزير أن أسعار المواد المستوردة عرفت ارتفاعا، مبرزا أن ذلك يرجع بالأساس إلى تزايد أثمنة البترول عبر العالم، تزامنا مع انتعاش السوق العالمي.
وأكد بايتاس أن الحكومة تقوم بمجهود من أجل دعم القدرة الشرائية للمواطنين، حيث تضخ في صندوق المقاصة 17 مليار درهم، مضيفا بالقول: “الخبزة ديال درهم و20، الحكومة تؤدي عليها 50 مليار سنتيم شهريا باش يبقى ثمن الخبز مستقر”.