توقعات الفلكيين لسنة 2019.. حقيقة أم دجل؟

عادة ما تثير توقعات الفلكيين والمنجمين للسنوات القادمة فضول الجميع، فيحرص عدد كبير من الأشخاص على الإصغاء لتصريحاتهم وأقوالهم وحركاتهم لمعرفة ما يحمله العام الجديد من مفاجآت.

إلا أن لهفة معرفة ما تخفيه الأيام القادمة، في رأي العارفين بشؤون الدين “تخاريف ودجل”، مستدلين في طرحهم على الآيات الواردة في القرآن الكريم، وما جاء في الأحاديث النبوية.

وفي السياق ذاته، قال مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي لمدينة وجدة في تصريح لـ “سيت أنفو”: “هذا تهريج ودجل تعلمته الأمة بسبب ابتعادها عن القرآن، فالقرآن الكريم حسم منذ القدم في مثل هذه الأمور” مستدلا في قوله بآية قرآنية “قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن تجاهل الناس لحقيقة الدجالين وتصديق تخاريفهم، تُكسبهم سلطة معنوية تخوّل لهم استغلال من يشاؤون من عامة الناس، بدعوى معرفتهم المستقبل.

وزاد بنحمزة قائلا: “منذ سنوات تبين أن كل توقعات المنجمين والدجالين كذب، حتى المختصين السياسيين لم يكونوا على دراية بهذه التحولات التي شهدها العالم بأسره، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله أو إذا أطلع رسوله على ذلك”.


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى