توجيهات قيّمة من خبير طبي لتفادي عودة الإغلاق في المغرب
نبّه الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية المغاربة إلى ضرورة التقيد بإجراءات السلامة الصحية.
وقال حمضي في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة، أمس، والتي تروم تخفيف قيود الحجر على عدد من الأنشطة، “مهمة جدا”.
وعاد الطيب حمضي ليقول : “الإجراءات الجديدة تطرح على عاتقنا كمواطنين مسؤولية كبيرة، الوباء لم ينته بعد، الحمد لله أن عدد الحالات محدود لكن الحذر واجب دائما”.
وشدد حمضي على أن إقبال المواطنين على عملية التلقيح بكثافة، من شأنه أن يساهم أكثر في عودة الحياة إلى طبيعتها، وحماية أكبر عدد من البالغين.
وذكر المتحدث أنه يتوجب على المواطنين الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد وارتداء للكمامة، مع تفادي العناق والتقبيل.
وأوضح حمضي أن استهتار المواطنين بإجراءات السلامة الصحية، من شأنه أن يساهم في عودة انتشار الوباء والعودة لإعلان تشديد الإجراءات.
وكانت الحكومة أفادت أمس، في بلاغ لها، أنها قررت ابتداء من اليوم، السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخص والسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.
وتشمل هذه التدابير أيضا تحديد الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي في 75 في المائة، وافتتاح المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.
كما قررت الحكومة السماح لقاعات الحفلات والأفراح بالاشتغال في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 شخص، والسماح بارتياد الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي، وفتح المسابح العمومية في حدود 50 في المائة من إمكانياتها الاستيعابية.
هذه القرارات جاءت-يقول بلاغ للحكومة- أخذا بعين الاعتبار النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالنظر للتقدم المحرز في “الحملة الوطنية للتلقيح” ضد هذا الوباء. لإنجاح تنزيل مختلف هذه التدابير، تهيب الحكومة بجميع المواطنات والمواطنين مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية