تهريب معطيات شخصية لمغاربة يستنفر الجيش
شهدت المصالح الخاصة بالأمن المعلوماتي، استنفارا بعدما استشعرت تقارير يقظة أمنية مخاطر نشاط شبكة متخصصة في تهريب المعطيات الشخصية لمغاربة إلى الخارج، والتي استغلت مقاولات فاعلة في مجال تدبير قواعد البيانات وحفظ الأرشيف.
وأفادت صحيفة “الصباح” في عددها ليوم الأربعاء، تحذير التقارير المتوصل بها حول نشاط شبكة تهريب معطيات مغاربة إلى الخارج، من اقتناء غير طبيعي لمقاولات “خوادم” ضخمة، لغاية استغلالها في تجميع وتحميل عدد ضخم من البيانات، استعدادا لتحويلها إلى شركة متمركزة في إيطاليا، موضحة أن المعلومات المهربة ذات طبيعة شخصية وحساسة، تهم أسماء شخصية لمواطنين وعناوين وأرقام هواتف، وعناوين بريد إلكتروني، وكذا جنسهم وطبيعة سلوكهم الاستهلاكي، إضافة إلى معطيات حول تاريخهم المرضي وحالتهم الصحية.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن مصالح الأمن المعلوماتي رصدت تحركات مشبوهة لشركات في السوق، من خلال اقتناء قواعد بيانات من مصادر مجهولة، تعود لمقاولات خاصة ومؤسسات عمومية، مؤكدة أنها تزودت أيضا، بمعطيات خاصة عبر رسائل بريد مفخخة، تتضمن استمارات ملئت من قبل متصفحي الأنترنت، خلال ولوجهم إلى مواقع إلكترونية وفتحهم لرسائل توصلوا بها على بريدهم الإلكتروني، منبهة إلى أن الأمر يتعلق بملايير المعلومات، التي أخضعها متخصصون للتنقيح والتصحيح في برامج معلوماتية متطورة تتيح التثبت من صحة البيانات المصرح بها من قبل كل شخص.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية