تقرير يرصد نقص الموارد البشرية بالمستشفيات في المغرب
رصد التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات لعام 2019-2020 ، معاناة المستشفات المغربية من نقص الموارد البشرية من أطر طبية وشبه طبية، وذلك على مستوى جميع المصالح سواء السريرية أو الطبية التقنية.
وكشف المجلس أن هذا النقص ينتج عنه تأثير سلبي على الخدمات العلاجية وعلى جودة التكفل بالمرضى، وكذا على قدرة المستشفيات على تقديم جميع الخدمات على النحو المطلوب وفق الضوابط الواردة في النصوص التنظيمية.
وسجل التقرير نفس الملاحظة بخصوص الموظفين الإداريين والتقنيين، مما يؤثر على حسن تدبير المراكز الاستشفائية، لا سيما على مستوى استقبال المرضى وتوجيههم، وتشغيل وتوفير المعدات الطبية، واستخدام وتسجيل البيانات الخاصة بالمرضى على التطبيقات المعلوماتية وتدبير الأنشطة المرتبطة بفوترة الخدمات العلاجية.
وفسر المجلس هذا النقص المسجل في الأطر الطبية وشبه الطبية، بشكل خاص، بانخفاض مستوى التوظيف في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمقارنة مع ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية وإلى الحاجة إلى تعويض المغادرين، بالإضافة إلى انخفاض جاذبية القطاع العام تجاه الأطباء الشباب، في غياب تحفيزات مناسبة بالنظر لحجم الصعوبات التي تعتري ظروف العمل في هذا القطاع.
وأكد أنه ونظرا للنقص الحاصل في عدد الموظفين، فإن بعض المهام الإدارية، خاصة على مستوى الاستقبال والتوجيه، تعهد إلى مستخدمين تابعين للشركات الخاصة العاملة في المستشفيات ومنهم أعوان الحراسة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية