تقرير يحذر من التسيب والإدمان والأفعال المخلة بالآداب في أوساط التلاميذ بالمغرب
حذر المركز المغربي لحقوق الإنسان، في تقرير حديث له حول حقوق الإنسان برسم سنة 2021، من التسيب والإدمان وحتى الإجرام والأفعال المخلة بالآداب في أوساط التلاميذ، أمام أبواب وخلف الثانويات الإعدادية والتأهيلية خصوصا.
وأضاف المركز الحقوقي في تقريره الذي أصدره بمناسبة الذكرى 73 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن كل ذلك أصبح من سمات المؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب، مما يعكس انهيارا خطيرا في منظومة القيم والأخلاق في الوسط التربوي، وتنصلا شبه تام من المراقبة الذاتية ومن ثقافة الانضباط والتحصيل، الضروريتين للارتقاء بالتعليم.
وأوضح التقرير الذي توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن المؤشرات الإحصائية الوطنية والدولية ماتزال تضع التعليم بالمغرب في مراتب جد متدنية، وما تزال مشاريع الإصلاح غير قادرة على تحقيق أثر إيجابي على واقع التعليم المزري، بالرغم من الأموال الطائلة التي صرفت ومازالت تصرف على القطاع، مما يعكس حجم الأزمة البنيوية، التي يعيشها التعليم ببلادنا.
ولفهم حجم الفساد بالقطاع، أشار التقرير إلى أنه “يكفي أن نستحضر وضعية الكثير من المؤسسات التعليمية، التي تعيش على واقع الإهمال وغياب شبه تام لنظام الصيانة المستدامة، مما يجعل بعضها أشبه بأطلال وخراب، كما أن غياب التحفيز، وضعف إن لم نقل انعدام التكوين المستمر لفائدة الأطر التربوية، بل هناك أساتذة لم يستفيدوا من أية دورة تكوينية، بالإضافة إلى هدر الزمن المدرسي وتضييع فرص التعلم، بسبب إضرابات الأساتذة المتعاقدين على خلفية الوضع الوظيفي الهش الذي وجدوا أنفسهم فيه..”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية