تقرير لليونسكو يسجل التقدم الهام للمغرب في مجال محو الأمية
كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن تقريرها العالمي الرابع حول تعلم الكبار وتعليمهم في اليوم الخميس في روكسل والذي يسلط الضوء على التقدم الهام الذي أحرزه المغرب في هذا المجال.
وأشاد التقرير بالمملكة بشكل خاص “لأنها أحرزت تقدما ملموسا في تحسين ولوج النساء إلى التعليم وتعليم الكبار وإعطاء الأولوية لبرامج محو الامية التي ترتكز على تنمية المهارات السوسيو اقتصادية”.
وسجل التقرير أيضا أن المجالس الجهوية للمغرب تمول برامج محو الأمية الترابية في خططها التنموية ، مذكرة أن الحكومة المغربية تعهدت في تصريح أمام البرلمان بتقديم الدعم اللازم للوكالة الوطنية لمحاربة الامية من أجل تحسين معدل القراءة والكتابة في البلاد. ويروم التقرير الذي يعده كل ثلاث سنوات “معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة” التحقق مما إذا كانت الدول الأعضاء في المنظمة الأممية تفي بالتزاماتها الدولية في مجال تعلم الكبار وتعليمهم.
وعلى الصعيد العالمي ، أعرب التقرير الذي ركز هذه السنة على المشاركة، عن الاسف لانه “في ما يقرب من ثلث البلدان ، يشارك أقل من خمسة في المئة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما أو أكثر في برامج التعليم والتعلم “، في حين أن” تعليم الكبار ضروري للتنمية المستدامة والنمو “.
ولاحظ التقرير أنه غالبا ما تحرم الفئات المعوزة ، على وجه الخصوص ، من حقها في التعليم ، وفق ا للتقرير الذي يستشهد على وجه الخصوص بالكبار ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين واللاجئين والمهاجرين و الأقليات.
وأكدت الوثيقة، استنادا إلى بيانات من 159 دولة ، على الحاجة إلى إحداث تحول كبير في المشاركة في تعليم الكبار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.