تقرير رسمي يكشف عن سلوكات تقلق الجالية المغربية في بلدها
أفاد عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج أنهم غير راضين عن عدد من الخدمات المقدمة في المغرب، معبرين أيضا عن استيائهم من سلوكات مسؤولين ومؤسسات قطاعية.
وأبرز رأي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول “تمتين الرابط الجيلي مع مغاربة العالم: الفرص والتحديات، أن مغاربة العالم رصدوا ضعف أخلاقيات الأعمال، وتفشي الفساد والزبونية عبر دفع أموال غير مستحقة والنصب في المعاملات العقارية وغيرها.
كما رصد هؤلاء في استشارة إلكترونية أطلقها المجلس على موقعه الالكتروني وجود صعوبات مرتبطة بالمرفق العام والخدمات الادارية، بينها التسويف والتعقيد والبطء في المعاملات الادارية والمساطر الجمركية والقضائية ومساطر أخرى، فضلا عن تعقيدات مناخ الأعمال التي همت بالخصوص ما يتعلق بالمعلومات وشفافية إجراءات الاستثمار وتعدد المحاورين، فضلا عن العلاقات البنكية وشفافية المنظومة الضريبية.
إلى جانب هذا سجل أفراد الجالية المشاركون في الاستشارة ضعفا حاصلا في الخدمات الصحية، كالتأخر في تقديم الاسعافات الأولية عند وقوع حوادث السير مع تدني جودة الرعاية الطبية وحال المستشفيات العمومية، إلى جانب النقص الحاصل في النظافة العمومية ما ينتج عن ذلك من انتشار كبير للنفايات على الطرقات.
وأعرب هؤلاء وفق معطيات “مجلس الشامي” عن قلقهم من بعض المظاهر التي تغذي الشعور بغياب الأمن والشطط في استعمال السلطة من قبل بعض أعوان المراقبة الطرقية مع فرض غرامات وعقوبات لا تكون في بعض الأحيان مبررة.