تقرير رسمي يرسم صورة قاتمة عن الشغل في الحجر الصحي

إذا كان ما يقرب من 10 في المائة من المقاولات التجأت إلى تسريح العمال خلال فترة الحجر الصحي، فإن حوالي 44 في المائة من المقاولات استعادت جميع عمالها، والأرقام التالية للمندوبية السامية للتخطيط في البحث الثاني حول تأثير كوفيد-19 على نشـــاط المقـــاولات.

وإذا تتبعنا أرقام المندوبية فإن حوالي نصف المقاولات المنظمة قامت بتخفيض عدد العاملين لديها مؤقتا و9.6 في المائة منها قامت بتسريح العمال بشكل دائم، و53 في المائة من المقاولات الكبرى قامت بتقليص عدد العمال، فيما 62 في المائة من المقاولات الصغرى وللمتوسطة قامت هي الأخرى بتقليص عدد العمال، و58 في المائة بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا.

وفي التفاصيل، فإن 73 في المائة من المقاولات العاملة في قطاع البناء خفضت عدد عمالها، و67 في المائة في القطاع الصناعي و56 في المقاولات الخدماتية.

أما إذا اعتمدنا على نوعية النشاط، فإن 85 في المائة المقاولات العاملة في صناعة النسيج والجلود قد خفضت عمالها، تليها المقاولات العاملة في الصناعات الكهربائية والالكترونية بـ82 في المائة.

وإذا كانت الصورة بهذا اللون الأسود، فإن التقرير يشير من جهة أخرى إلى أن 44 في المائة من المقاولات استعادت جميع عمالها، وإذا لم يكن الرقم مرتفعا إلا أنه يشير إلى إمكانية تطوره في نهاية هذه السنة، خاصة أن الدراسة تؤكد أن 81 في المائة من المقاولات خفضت عمالها في فترة الحجر الصحي استعادتهم كليا أو جزئيا بعد الحجر الصحي.

وفي التفاصيل يشير التقرير إلى أن هذه النسبة ترتفع إلى 64 في المائة في لصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية، و56 في المائة في صناعات النسيج، و41 في المائة في الصناعات المعدنية والميكانيكية، في حين ثلث مقاولات الإيواء والمطاعم قد تكون استرجعت عمالها بالكامل.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى