تفاقم أزمة ماء الري بواحة درعة ومطالب بتسهيل مساطر حفر الآبار
قالت البرلمانية مجيدة شهيد، إن توالي سنوات الجفاف التي تشهدها المملكة منذ ست سنوات، والتي كان عنوانها الأبرز هو التناقص المضطرد للتساقطات المطرية سنة، بعد أخرى، أدى إلى تراجع حاد في مستويات المياه الجوفية بالعديد من المناطق بالمملكة.
وأوضحت عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن هذا الواقع نتجت عنه العديد من التداعيات، والتي يأتي في مقدمتها نقص مياه الري بالعديد من المناطق، كما هو الحال مع منطقة الواحات بإقليم زاكورة، التي بات فلاحوها مهددون بهجرة أراضيهم بسبب عمق شح المياه بجماعات هذه المنطقة، خصوصا أنهم يصطدمون في سعيهم لمواجهة هذه الأزمة، من خلال تعميق الآبار الموجودة وزيادة أثقاب مائية جديدة، بتعقد المساطر الإدارية المتعلقة بحفر الآبار، وهو ما بات يشكل عائقا حقيقيا أمام نجاح جميع المجهودات المبذولة من أجل تطوير الفلاحة بالمنطقة.
وتساءلت البرلمانية عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة من أجل الحد من معاناة فلاحي منطقة الواحات بإقليم زاكورة مع ندرة مياه الري.
وفي سؤال كتابي آخر وجهته البرلمانية إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن أزمة الماء الحادة، الناتجة بالأساس عن استمرار موجة الجفاف التي تشهدها بلادنا للسنة السادسة على التوالي، أدت إلى تسجيل تراجع كبير للمياه الجوفية ببلادنا.
وتساءلت البرلمانية عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة من أجل الحد من معاناة ساكنة منطقة الواحات بإقليم زاكورة مع ندرة المياه، وكذا الإجراءات التي ستقوم بها من أجل تبسيط المساطر المتعلقة بحفر الآبار بهذه المنطقة.