تفاصيل ما دار بين الوكيل العام للملك ومثلي مراكش

علم موقع “سيت أنفو” أن الوكيل العام للملك استمع، صباح يومه الثلاثاء، للشاب المسمّى شفيق، والذي ظهر في مقطع فيديو ليلة رأس السنة مرتديا لباسا نسائيا.

وأوضح مصدر “سيت أنفو”، أن الوكيل العام للملك استمع إلى مثلي مراكش لما يزيد عن الساعة والنصف، حيث قام هذا الأخير بسرد تفاصيل الليلة التي غيّرت مجرى حياته، وتسببت له في مشاكل نفسية.

وأوضح المصدر ذاته، أن المسّمى شفيق أدلى أمام الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، بشهادة طبية لمدة 3 أشهر، مشيرا إلى أن الوكيل العام للملك قرر استدعاء الشرطيين المتورطين والبالغ عددهم 9 أفراد (بينهم 4 أصدرت في حقهم مديرية الأمن قرارات تأديبية)، من أجل تعميق البحث معهم.

وكان محمد المديمي، عضو المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان، قال في تصريح سابق لـ ”سيت أنفو”، إنه التقى بالوكيل العام للملك لمحكمة الاستئناف بمراكش وشرح له “ملابسات ماتعرض له مثلي مراكش من معاملة حاطة بالكرامة وماسة بالسلامة الجسدية، وإفشاء سرية البحث القضائي وتصويره رفقة وثائقه الشخصية وتسريبها للعموم من طرف رجال الأمن”.

وكشف الفاعل الحقوقي ذاته، أن المركز نصّب “محاميا لمؤازرة شفيق في مواجهة تعسفات رجال الأمن”.

للإشارة فإن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني أصدر يوم الأحد الماضي، عقوبات تأديبية تنوعت ما بين التوقيف المؤقت عن العمل والتوبيخ والإنذار في حق أربعة مسؤولين يعملون بولاية أمن مراكش، برتبة عميد شرطة إقليمي وعميد ممتاز وضابط أمن ممتاز وضابط أمن، وذلك لإخلالهم بالتزاماتهم المهنية وعدم اتخاذهم التدابير الاحترازية اللازمة للمحافظة على المعطيات الشخصية الخاصة بشخص كان موضوع بحث تمهيدي في قضية حادثة سير بدنية.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن إصدار هذه العقوبات التأديبية، يأتي في أعقاب البحث الإداري الذي باشرته المفتشية العامة للأمن بتكليف من المدير العام للأمن الوطني، والذي حدد بشكل دقيق الإخلالات المنسوبة للمسؤولين الأمنيين المخالفين، والتي تمثلت في التقصير الواضح في صون المعطيات التشخيصية الخاصة بالأفراد الذين هم موضوع مساطر وأبحاث قضائية.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى