تفاصيل سقوط أشهر طبيب تجميل في البيضاء وزوجته في قبضة الأمن
أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم السبت المنصرم، 8 أشخاص من بينهم أشهر طبيب للتجميل بالبيضاء وزوجته وشقيقه، إضافة إلى عدد من المسؤولين والعاملين بذات المصحة الخاصة، التي يمتلكها، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والتزوير واستعماله في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع “سيت أنفو” أن زوجة الطبيب المشهور بالبيضاء، والمتهمة الرئيسية في الملف، قد أغمي عليها لحظة توقيفها، مدعية معاناتها من أمراض نفسية وعقلية.
وكشف ذات المصدر على أن زوجة الطبيب كانت تتلقى يوميا أزيد من 20 مليون سنتيم، من محسنين تحت ذريعة تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة، ليتم تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يمتلكها زوجها، وسط التلاعب بفواتير العلاجات المقدمة.
ويشار إلى أن بلاغا للمديرية العامة للأمن الوطني، قد ذكر يوم أمس الأحد، أن المعطيات الخاصة بالبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في تكوين عصابة إجرامية تستهدف جمع مبالغ مالية من متبرعين تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة، على أن يتم تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المشتبه فيهم، حيث يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة.
وذكر المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني مكنت من توقيف المشتبه فيها الرئيسية، المتورطة في ربط الاتصال بالمرضى المفترضين والتقاط صور لهم بدعوى مساعدتهم على تلقي العلاج، قبل استغلال هذه الصور في جمع تبرعات مالية مهمة، يتم تبريرها باستعمال فواتير وتقارير علاج مزورة بالتواطئ مع باقي الموقوفين.
وأفاد ذات البلاغ للمديرية العامة على أنه جرى إخضاع المشتبه فيهم الثمانية لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم تقديمهم أمام العدالة يوم السبت المنصرم، بحيث تقرر متابعة خمسة من بينهم في حالة اعتقال، ومتابعة الباقي في حالة سراح.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
