تفاصيل جديدة بشأن تقليص مدة دراسة الطب إلى ست سنوات

قالت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، إن تحقيق الإصلاح المنشودة في قطاع الصحة يمر عبر الحوار معها والعمل بشكل استباقي، وتشاور مستمر في إطار تعاقد واضح.

وكشفت اللجنة في بلاغ لها أنه وبخصوص مراجعة مدة التكوين، فتم التأكيد على أن البرنامج من السنة الأولى إلى السنة الخامسة لن يطرأ عليه أي تغيير بتاتا وفقا لنظام الدراسات المعمول بها حاليا.

أما بخصوص السنة السادسة والسابعة الحاليتين فسيتم اختزالهما في سنة واحدة تجري خلالها التجاريب السريرية، على أن تختتم بمناقشة الدكتوراه في الطب تخول للطبيب ممارسة مهنته، إضافة إلى أن المعطيات المتعلقة بمباريات الداخلية والإقامة وغيرها لما بعد السنة السادسة لن تعرف أي تغيير لحد الساعة، مشيرة إلى أن طلبة السنة الرابعة حاليا أول دفعة يشملها هذا التحيين.

وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قد قررت تقليص سنوات الدراسة في كليات الطب والصيدلة من 7 إلى 6 سنوات، وذلك في إطار تنزيل إستراتيجية توفير التغطية الصحية لجميع المغاربة.

وارتأت الوزارة إمكانية مراجعة مدة التكوين في الطب من 7 إلى 6 سنوات، من أجل الرفع من أعداد الخريجين وتعزيز الإمكانيات والقدرات الطبية الوطنية، التي يقتضيها إنجاح هذا الورش والرفع من عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة في وجه الطلبة في كل من كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان.


وزارة الداخلية تطالب المغاربة بالحذر وعدم المغامرة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى