تعرّف على مسار الممرضة “شهيدة الواجب” وآخر منشور فيسبوكي لها قبل وفاتها
خلفت حادثة مصرع ممرضة تعمل بالمستشفى الجهوي لمدينة آسا الزاك، في حادث انقلاب سيارة إسعاف حالة من الحزن في صفوف مهنيي القطاع وزملاء الشابة التي التحقت حديثا بعملها الجديد.
وتداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مسار الضحية “شهيدة الواجب المهني”، وكيف استطاعت تحقيق حلمها بالإصرار والعزيمة، والذي نالته قبل تسعة أشهر فقط.
ويشهد زملاء وأصدقاء الفقيدة بحن خلقها وعملها، لكن القدر كان له حكم آخر، لتلفظ أنفاسها الأخيرة وهي متوجهة نحو مستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعد انقلاب سيارة إسعاف كانت تقلها بمعية سيدة وابنتها المريضة.
ابنة مدينة الدار البيضاء، حصلت على شهادة الباكلوريا سنة 2014، قبل أن تقرر اجتياز امتحان الالتحاق بمدرسة الممرضين بنفس المدينة، حيث تم قبولها في شعبة التخدير، واجتازت الامتحانات بنجاح.
في سنة 2018، حصلت “رضوى” على شهادة تخرجها لتجتاز امتحان ممرضي الدولة بنجاح، لتلتحق بالمستشفى الإقليمي لأسا مع بداية سنة 2019، بعد فترة تكوينية حافلة بالتداريب والتكوين والعطالة أيضا التي تمنعها من مواصلة السعي نحو تحقيق حلمها.
تقول “رضوى” في آخر منشور تقاسمته مع أصدقائها على “فيسبوك” قبل وفاتها “المهم لي بغيت نقوليكم الا كان ربي مكتب ليكم شي حاجة راه مكتابة و ربي ماكيدير غير لي فيه الخير”.
ولقيت الممرضة الحديثة التعيين بالمستشفى المحلي لأسا، مصرعها، صباح اليوم الثلاثاء، جراء انقلاب سيارة، إضافة إلى وسيدة أخرى وإصابة آخرين بجروح متفاوتة بالطريق الرابطة بين تزنيت وأكادير.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية