تلميذ ورزازات سيطلق سراحه لأنه قاصر وتصرفاته ليست إجرامية

شدد محمد عبد النبوي، رئيس النيابة العامة، على أن لا علم له بخصوص القرار الذي سيتخذه وكيل الملك في حق التلميذ الذي عنف استاذه بمدينة ورزازات، مشيرا إلى أن وكيل الملك يجد نفسه بين مطرقة القانون وسندان المجتمع.

وأوضح عبد النبوي، اليوم الثلاثاء، خلال حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع “استقلال النيابة العامة أمام امتحان الممارسة وضمان مبدأ فصل السلط”، أن القرارات المتخذة في مثل هذه الأحداث تكون صعبة لأنها محكومة برد فعل المجتمع، مرجحا خيار الإفراج عن التلميذ بدعوى أن “مؤشرات الإفراج عن تلميذ ورزازات أكبر من تلك المتعلقة بإدانته لأنه قاصر وتصرفاته ليست إجرامية، ولأن الأستاذ نفسه لم يتقدم بشكاية رغم مرور ستة أيام”.

وكان الأستاذ عبد الله أولحوس، أستاذ مادة الاجتماعيات، تعرض للضرب والسحل داخل الفصل الدراسي بثانوية سيدي داود التأهيلية بمديرية ورزازات من قبل التلميذ محمد خ، وتم تصوير واقعة الاعتداء  قبل يومين بهاتف نقال داخل الفصل الدراسي من قبل تلميذ يدرس بالسنة الأولى باكلوريا.

وافادت تقارير  أن الأستاذ لم يتقدم بأي شكوى للجهات المختصة، وأن المديرية الإقليمية هي من تقدمت بشكاية،كما أن مديرية الأمن الوطني فتحت تحقيقا بمجرد انتشار الفيديو لمعرفة حيثيات تصويره، ومن جهته، فتح وكيل الملك تحقيقا في الموضوع وتم الاستماع لكل من التلميذ والأستاذ، وتقرر وضع التلميذ تحت الحراسة النظرية .

 

 

 


زخات رعدية قوية مصحوبة بالبرد مرتقبة اليوم السبت بالمغرب

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى