تطورات بشأن واقعة صفع قائد بتمارة

دخلت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، على خط واقعة صفع سيدة قائد المحلقة السابعة بمدينة تمارة والاعتداء عليه داخل مكتبه، في واقعة وصلت القضاء الذي يشرع في محاكمة الموقوفين على ذمة التحقيق
وفي هذا السياق، وجهت المنظمة ذاتها، رسالة مستعجلة إلى رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك بابتدائية تمارة بخصوص الاعتداء على قائد الملحقة الإدارية السابع بتمارة داخل مكتبه والاعتداء عليه أمام المواطنين في تحد سافر للقانون ولهيبة مؤسسات الدولة.
ودقت المنظمة من خلال هذه الرسالة، ناقوس الخطر على هيبة مؤسسات الدولة، نتيجة تصرفات غير مقبولة من قبل أشخاص خارجين عن القانون، والتي كان آخرها الاعتداء على القائد المذكور أعلاه داخل مكتبه أمام المواطنين في سلوك يتسم بالتحدي السافر للقانون والتجاوز المتهور لهيبة مؤسسات الدولة.
والتمست من القضاء، رد الاعتبار للقائد، وكذا ضمان وترسيخ الحفاظ على هيبة الدولة المغربية وحقوق المواطنين الذين شهدوا هذا الفعل الشنيع، مؤكدة أنها سوف تتابع عن كثب مجريات المحاكمة.
وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، أنها جد حزينة على هذه التصرفات الغير مقبولة وترفضها جملة وتفصيلا، إذ تعتبرها مساسا بكرامة رجال الدولة الذين يقدمون الغالي والنفيس في خدمة الوطن والمواطنين.
جدير بالذكر، أن مقطع فيدو مصور انتشر خلال الساعات الماضية، يوثق لواقعة اعتداء سيدة على قائد المحلقة السابعة بمدينة تمارة، في واقعة وصلت القضاء الذي يشرع في محاكمة الموقوفين على ذمة التحقيق.
وتشير المعطيات المتوفرة لـ”سيت أنفو”، إلى أن السيدة التي تظهر في الفيديو تصفع قائد الملحقة الإدارية جرى إيقافها الأسبوع الماضي، وعرضها أمام النيابة العامة المختصة التي أمرت بإيداعها السجن، وتحديد يوم الأربعاء 26 مارس الجاري موعدا لبدء أول جلسة محاكمة لها.
وتعود الواقعة إلى الأسبوع الماضي حين اصطحب شابا تم الحجز على بضاعته أفرادا من أسرته إلى الملحقة الإدارية قبل أن يتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي.
ويظهر في الفيديو أن قائد الملحقة الإدارية وهو يؤكد أن الشاب المعني وأفراد أسرته تهجموا على مكتبه وعرضوه للاعتداء الجسدي، في انتظار كلمة القضاء.