تصعيد مرتقب.. الأطر التعليمية تتأهب لمارس وأبريل “ساخنين”
دعت النقابة الوطنية للتعليم الأطر التربوية، إلى خوض أشكال نضالية، الشهر المقبل.
وكشفت النقابة الوطنية للتعليم في بلاغ لها، توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أنها قررت “خوض إضـراب عــام وطني يوم الإثنيـن 5 أبريل 2021، مصحوب بوقفة احتجـــاجية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط”.
وأشارت النقابة إلى أن هذه الخطوة التصعيدية تأتي في سياق، “متابعة الوضع الوطني عموما، والوضع التعليمي بشكل خاص”، مبرزة أن مكتبها الوطني “وقف على ما تعرفه الساحة التعليمية من توتر كبير واحتقان شديد نتيجة لإقفال باب الحوار والتفاوض، وعدم الوفاء بالالتزامات السابقة، والتنكر للمطالب العادلة والمحقة للشغيلة التعليمية، والرد على احتجاجاتها المشروعة بالمنع والقمع والعنف المفرط، والتضليل والتسويف والتصريحات اللاّمسؤولة والفاقدة للمصداقية، مما ينم عن تيه الحكومة ووزارة التربية الوطنية وفقدانهما البوصلة والحس السياسي والمسؤولية الوطنية التي تقتضيها دقة المرحلة وتعقيداتها، ومختلف المخاطر المحدقة بحاضر ومستقبل المدرسة العمومية، ويدفع المنظومة ككل نحو المجهول”.
وأوضح البلاغ أنه يتوجب على كل “الكونفدراليات والكونفدراليين وكل الشغيلة التعليمية، الانخراط في كل الأشكال النضالية المسطرة خلال العطلة البينية بالرباط من طرف تنسيقيات، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حاملي الشهادات، الزنزانة 10، المكلفون خارج سلكهم، المقصيات والمقصيون، والإدارة التربوية باعتصامي يوم 23 مارس بالمديريات الإقليمية و25 مارس بالأكاديميات الجهوية، وملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون بإضراب وطني واعتصام يوم 25 مارس بالأكاديميات الجهوية”.
كما قررت النقابة نفسها، حمل “الشارة بدءا من يوم الإثنين 23 مارس إلى 30 منه، واعتباره أسبوعا للغضب، دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها”.