تصاعد أدخنة في الهواء يخنق تجمعا سكنيا باشتوكة آيت باها
اشتكى قاطنون بدُوّار”تين محمد أوهمو” في جماعة سيدي بوسحاب المحسوبة إدارياً على إقليم اشتوكة آيت باها، من أدخنةٍ كثيفةٍ تُفرزها وحدة لإنتاج الفحم الخشبي، مُتسبّبة في الإضرارِ بصحتهم وبالبيئة المحيطة بهم.
وأوردت شكاية السكان المتضرّرين التي رفعوها إلى عامل الإقليم وإلى المدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أن هذه الأدخنة المنبعثة من الوحدة الإنتاجية للفحم المجاورة لمقرات سكناهم “تُسبّب اختناقاً حادا ومضاعفات صحية خصوصا لدى الأطفال والمرضى، إلى جانب تأثيرها السلبي على البيئة وغطائها النباتي”.
وحمّلت الوثيقة ذاتها، التي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منها، مسؤولية ماستؤول إليه الأوضاع بسبب الضّرر الحاصل، إلى مديرية المياه والغابات، معتبرةً عدم التجاوب الفعلي مع شكايتين سابقتين للمواطنين القاطنين غير بعيد عن الوحدة الإنتاجية للفحم المتواجدة بالدوار سابق الذّكر، “استهتاراً” بصحتهم وحياتهم.
وطالبت الشّكاية الممهورة بتوقيعات السكان المتضرّرين، بالتدخل العاجل للسلطات المعنية من أجل رفع الضرر بصفة نهائية وذلك من خلال العمل على “فتح تحقيق في الموضوع ومراجعة الرخص والإطار القانوني الذي تشتغل تحته الوحدة الإنتاجية، مع وقف أشغال إنتاج الفحم الخشبي التي تنبعث منها أدخنة تسبب ضيقا في التنفس يتأثر بها الأطفال والمرضى والمسنّين من قاطني دوار “تين محمد أوهمو”.
.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية