تشييع جثمان الإعلامي عمر سليم وهذه شهادة زملائه بالقناة الثانية في حقه -فيديو

تم تشييع جثمان الإعلامي الراحل عمر سليم، عقب أداء صلاة الجنازة عليه، ظهر اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، بحضور عائلته، وأصدقائه وزملائه الإعلاميين.

وكشف الإعلامي السابق بالقناة الثانية حسن فاتح  في تصريح خص به موقع “سيت أنفو” أن اسم الراحل عمر سليم قد ارتبط بالقناة الثانية رغم أنه قد  اشتغل بقناة “ميدي 1” وعرف على مستوى الإذاعة التي اشتغل بها عام 1980، مبرزا أنه التحق بالقناة الثانية وعمد على تقديم أول برنامج رياضي، بدأت به القناة الثانية في مجال الرياضة بالفرنسية، وذلك خلفا للإعلامي  عبد اللطيف الشريبي، مبرزا أن البرنامج قد عرفا إشعاعا كبير بسبب طريقة تقديم عمر سليم المتميزة.

وأقر حسن فاتح أن عمر سليم هو نموذج الصحفي المرغوب به خصوصا في المجال التلفزي، مبرزا أنه عقب هذا البرنامج تولى مهام أخرى داخل القناة الثانية، إذ أنيطت له مهمة تقديم نشرات الأخبار، وهي المهمة التي نجح فيها بشهادة الكثيرين، مشيدا بكفاءته إذ استطاع أن يقدم البرامج الرياضة  والسياسية وأيضا الفنية بكل كفاءة.

واعتبر فاتح أنه رغم كل هذا فإن عمر سليم  لم يأخذ ما يستحق كوجه إعلامي بارز، غير أن الحضور الغفير بجنازته اليوم بين مكانته في قلوب محبيه، موجها تعازيه لعائلة الراحل والعائلة الصحفية التي فقدت أحد الزملاء الاكفاء.

وصرح الإعلامي مراد المتوكل أن عمر السليم صحفي يعرفه كل من يستمع للمذياع ويشاهد التلفاز ويقرأ الصحف، مقرا بموهبة في الصحافة، كاشفا أنه قد حظي بفرصة متباعة أعماله والإشتغال معه قبل أن يصبح مديرا للبرامج.

وكشف أيضا مراد المتوكل تشجييع عمر سليم للصحفيين في بداياتهم وتقديمه النصح لهم من أجل السير قدما وتخطي حاجز الخوف والتألق.

وأضاف المتوكل أنه قد حظي بفرصة لقاء عمر هذا العام من خلال قناة m24، حيث كان يقدم تكوينا للصحفيين الشباب، مبرزا أن عمر سليم ظل  مثل ماعرفه اول يوم، معتبرا رحيله  خسارة للمجال الإعلامي وحرمانا للشباب من فرصة الاستفادة من خبرته، واصفا إياه بالشخص الذي لا  يمل من الحديث معه سواء في الحياة المهنية أو الشخصية.

أما حميد السعدني، مدير الأخبار بالقناة الثانية، فقد كشف أن عمر سليم قد بدأ شابا في إذاعة ميدي 1 والتحق بعد 10 سنوات بالقناة الثانية مع بدايتها، وأنجز كل مايتمنى أي صحفي من برامج ثقافية وسياسية ورياضية ونشرات أخبار وحوارات مع أكبر الشخصيات الوطنية والدولية، مبرزا أن لغته الفرنسية قد حيرت الفرنسيين، كاشفا أنه من الجيل الذي تتلمذ على يد أساتذة مغاربة وأجانب، كما أنه درس في فرنسا الصحافة والعلوم السياسية.

وأضاف السعدني أن من حسن حظه أنه يصغره ب10 سنوات وقد حظي بفرصة الاستفادة من خبرته في القناة الثانية  ومن شساعة  فكره، مبرزا أنه بعد التقاعد فقد ظل رفقة بعض الزملاء من الأصدقاء المقربين له، والذين تجمعهم  جلسات صداقة، كاشفا أنه كان يتحدث بمرارة عما آلت إليه الصحافة في المغرب وهو الذي عاش أوج الصحافة السمعية البصرية والمكتوبة.

جدير بالذكر، أن عمر سليم قد توفي، يوم أمس الإثنين، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء وفق ما كشفه مصدر مطلع لموقع “سيت أنفو”، الذي أشار إلى كون الراحل كان يعاني كثيرا من إلتهاب بالأمعاء.

يشار إلى أن الإعلامي الرحال يعد من قيدومي وأشهر مقدمي نشرات الأخبار باللغة الفرنسية بالقناة الثانية،التي شهد انطلاقتها قبل حوالي 3 عقود، ويتدرج إلى أن شغل منصب مدير للبرامج والأخبار، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تقاعده.

 


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى