اشتوكة آيت باها.. غضب بسبب تردّي الأوضاع الصحية

بدأت بوادر احتقان جديد بين الشغيلة الصحية باشتوكة آيت باها ومسؤولي المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، تُلوّح في الأفق، بسبب الوضع المزري و الكارثي الذي آل إليه القطاع بالإقليم، ولاسيما بمستشفى المختار السوسي، الذي يفد عليه المرضى من اقليم اشتوكة برُمّته.

وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية في بيان له، إن القطاع باتت تسمه العشوائية والضبابية في ظلّ ما اعتبره “لامبالاة” مسؤولي المندوبية الإقليمية للصحة، مُشيراً إلى كونهم “يُحاولون نهج سياسة الأمر الواقع والعمل على إفراغ اللقاءات الحوارية من فحواها وتحويلها إلى مجرّد آلية للتملّص من الإلتزامات، بدَل الاستجابة للملف المطلبي للشغيلة الصحية”، يقول البيان.

كما أضاف أن “ضرب مكتسبات الشغيلة الصحية وحقوقها و التماطل في تنفيذ الاتفاقات الموقعة لن تزيد الوضع إلا احتقانا، ما سيؤدي إلى تهديد الأمن الإجتماعي و الدفع نحو مزيد من التوتر”.

واستعرض المكتب النقابي في الوثيقة ذاتها، التي توصّل بها موقع “سيت أنفو”، عددا من مطالب الشغيلة الصحية التي وصفها بـ”المشروعة”والتي تضمّنها ملفّهم الموجّه إلى مُدبّري الشأن الصحي بالإقليم، من قبيل “التعويضات عن الحراسة وتحسين شروط العمل، بالإضافة إلى تنزيل القانون الداخلي للمستشفيات”، مُعتبراً إياه مدخلاً أساسيا لإصلاح هيكلي للمستشفى الإقليمي.

وتبعا لذلك، دعت الوثيقة نفسها منخرطي النقابة الوطنية للصحة العمومية، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، لحضور الجمع العام الإستثنائي الذي من المرتقب أن ينعقد يوم السبت المقبل، من أجل التداول و تعميق النقاش حول المشاكل التي تتخبّط فيها المنظومة الصحية بالإقليمّ، في ظلّ انسداد أفق الحوار الإجتماعي مع مسؤولي مندوبية الصحة و المستشفى الإقليمي، على حدّ سواء”، يُؤكد البيان.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى