تذاكر السفر عبر المدن تثقل كاهل المغاربة
اشتكى مواطنون من ارتفاع أسعار تذاكر النقل عبر الطرق، من وإلى عدد من المدن.
وحسب ما توصل به موقع “سيت أنفو”، فإن تسعيرة التذكرة الواحدة بحافلات النقل الطرقي من أكادير إلى الرباط، ارتفعت من 120 درهما إلى 150 درهم، رغم الرفع من الطاقة الاستيعابية لهذه الحافلات، عقب إعلان الحكومة اتخاذ حزمة من التدابير المخففة للحجر الصحي.
وأشارت المعطيات المتحصل عليها إلى أن حافلات النقل الطرقي بين المدن لم تكتفي بالرفع من تسعيرة السفر، بل يعمد البعض من القائمين على هذه الحافلات إلى خرق قرار السماح بنقل 75 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، عبر نقل عدد كبير من المسافرين، الشيء الذي بات يثير غضب المواطنين، الذين يشتكون من الإضرار بقدرتهم الشرائية.
وكانت الحكومة قررت يوم الثلاثاء الماضي، رفع حظر التنقل الليلي بمجموع التراب الوطني ابتداء من يوم الأربعاء 10 نونبر 2021.
وأوضح بلاغ للحكومة أن هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وتثمينا للنتائج الإيجابية التي تحققها “الحملة الوطنية للتلقيح” وانعكاسات ذلك على تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة، واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.
وأضاف البلاغ أن الحكومة قررت اتخاذ مجموعة تدابير أخرى تشمل مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء “بوثيقة جواز التلقيح” أو “بشهادة الإعفاء من التلقيح”، للسفر إلى الخارج، والولوج لجميع الفضاءات المغلقة، من مقرات العمل، والمؤسسات السياحية والتجارية والمقاهي والمطاعم وقاعات الرياضة والحمامات، إلى غير ذلك من المرافق العمومية. كما تشمل هذه التدابير، يضيف البلاغ، السماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة، والسماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، ومواصلة إغلاق الفضاءات التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد عدد كبير من المواطنين.
وأكدت الحكومة في بلاغها على أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستوى الجهوي والمحلي واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.
ودعت الحكومة الجميع إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة للحياة الطبيعية.