تحرير مغربي من معسكر ميانمار بعد دفع مبالغ مالية كبيرة

كشف مصدر من لجنة ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، أنه جرى أمس الثلاثاء، تحرير مغربي واحد بعد أداء عائلته للفدية.

وأوضح المصدر نفسه، أن المغربي المحرر تم تسليمه لرئيس منظمة دولية “Global Advance Projects” صديقة للجنة العائلات وهو تحت الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية”.

وأضاف المصدر أن المغربي المحرر، هو واحد من ستة مغاربة دفعوا الفدية ولم يتم تحريرهم بعد بسبب وقوف المهرب المغربي ضد خروجهم خوفا من الشكايات.

وكانت العائلات فقدت الاتصال بشكل كلي مع جميع المغاربة المحتجزين بمعسكر طاي شانغ بولاية كارين.

وأكد المصدر ذاته، أن عائلات الضحايا قلقة بشأن مصير أبنائهم المحتجزين، وتطالب المسؤولين بوزارة الخارجية بالتدخل لإنقاذهم وإعادتهم إلى أرض الوطن.

وأفاد مصدر من اللجنة، أن عصابات صينية للاتجار في البشر والجريمة الإلكترونية قامت باحتجاز مجموعة من المغاربة، وتعريضهم للتعذيب مقابل الحصول على المال.

وأوضح المتحدث نفسه، أن العصابة التي تقوم باحتجاز المغاربة وتعريضهم لأبشع أنواع التعذيب، من قبيل صعقهم بالكهرباء، وجلدهم، وتعليقهم مع حرمانهم من الأكل والنوم، رفضت إطلاق سراح أربعة أشخاص، رغم حصولها على فدية.

وأضاف المصدر، أن العائلات طالبت من وزارة الخارجية تفعيل المبادرة التي اقترحوها، وذلك بالاستعانة بمنظمات إنسانية من أجل التدخل لهم لدى الجيش الديمقراطي البودي من أجل إطلاق سراح المغاربة المحتجزين.

وأفاد المتحدث نفسه، أن هذه المنظمات الإنسانية تبقى هي الحل الوحيد للتدخل من أجل إطلاق سراح المحتجزين، لدى فإن العائلات تطالب بعقد اجتماع ثلاثي الأطراف، بين السفارة المغربية والمنظمة الإنسانية والجيش الديمقراطي.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى