تحذيرات من بروز “بويا عمر” جديد بعد تحرير مرضى محتجزين

عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعطاوية تملالت إقليم قلعة السراغنة، عن قلقه من الاحتجاز القسري والتعذيب النفسي والجسدي للعديد من المواطنين، الذين جرى تحريرهم صباح يوم الجمعة الماضي من طرف الدرك الملكي، كانوا داخل ضيعة فلاحية.

وقال الفرع الحقوقي في بلاغ توصل “سيت أنفو” به، إن “هذا الفعل الهمجي الخطير جدا والذي يهدد الحق في الحياة، يرقى إلى مستوى انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان وجرائم يعاقب عليها القانون”، معبرا عن استنكاره الشديد لهذا السلوك الإجرامي الهمجي الخطير وكل ما رافقه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وشددت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالعطاوية، على أنها سبق لها التنبيه في بعد إغلاق “بويا عمر “على تخوفها من استمرار هذا الوضع ما لم تتوفر المراقبة واليقظة اللازمتين من طرف الجهات المسؤولة، مؤكدة على أن مكان المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو عقلية هي المستشفيات، وليس أي مكان آخر، وعلى الدولة ضمان ذلك وحمايته.

وطالبت بفتح تحقيق جاد ومسؤول حول هذه الممارسات الحاطة من الكرامة الإنسانية، وما نتج عنها من احتجاز قسري واختطاف وتعذيب ومس بالسلامة البدنية والنفسية لهؤلاء المواطنين، والكشف عن الحقيقة الكاملة، وإعلان نتائجه للرأي العام، وترتيب الجزاءات القانونية على كل المتورطين والفاعلين المباشرين والوسطاء والمتسترين، وكل من تبث في حقه ممارسة فعل يجرمه القانون وعرض أرواح وسلامة المواطنين والمواطنات للخطر.


احذروا “حلويات” رأس السنة!

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى