تجار الملابس الجاهزة بالبيضاء يطالبون باستئناف نشاطهم
طالب تجار الملابس الجاهزة بالدار البيضاء، الحكومة السماح لهم باستئناف فتح المحلات التجارية تدريجيا مع احترام التدابير الاحترازية.
وقال التجار في نص رسالة موجهة للحكومة، إن “عدم بيع البضاعة في الموسم الحالي قبل عيد الفطر يعني أن الموديلات والتصاميم لن تصبح لها قيمة في الموسم الموالي، ما سيؤدي إلى عدم الوفاء بالالتزامات المالية وإلى تعميق الأزمة المالية ورفع نسبة البطالة، والتسبب لا قدر الله في احتقان اجتماعي”.
وأرجع التجار سبب هذا المطلب إلى “قرارات لجنة اليقظة لم تشمل مشاكل التجار رغم مكاتبة هذه اللجنة منذ بداية الأزمة وإخبارها بذلك”، إضافة إلى ” تأخر البنوك في في الجواب على طلبات ضمان أوكسيجين وتفكيرها في الربح في هذه الظرفية الحرجة، و كثرة الالتزامات المالية الشهرية التي ستثقل كاهل التاجر والمهني”.
وطالبت الرسالة التي وقعتها كل من جمعية مسار المغربية لمهنيي وتجار كراج علال، وجمعية السلام لتجار درب السلطان الفداء وجمعية مولاي إدريس للتنمية الاجتماعية بدرب السلطان وجمعية النصر بقسارية غرماطة مول، وجمعية الوحدة للتجار والمهنيين، والجمعية الوطنية لنقل البضائع، طالبت بـ”معاملة عادلة في مسألة فتح المحلات على غرار الأنشطة التجارية والصناعية الأخرى التي تمارس نشاطها التجاري بشكل عاد حول ربوع المملكة، دون منعها من طرف السلطات المحلية”.
وشدّد المصدر ذاته على أن “عدم بيع البضاعة المتوفرة حاليا سيؤدي إلى كارثة مالية واقتصادية، لا قدر الله بعد رفع حالة الطوارئ.. هذا القطاع ينشط فقط في المواسم السنوية بعد شراء البضاعة من الشركات المصنعة قبل حوالي ستة أشهر من بداية الموسم.. كما أن المعاملات المالية تكون بالدين في غالب الأحيان ويتم تسديدها بعد انتهاء الموسم”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية