تجار القرب يردون على الصيادلة: “رفضتم صرف الكمامات للمواطنين”
أدان المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين النقطة الخامسة المدرجة في بيان يعود للكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب الصادر بتاريخ 16 أبريل 2020 الذي أورد بأنه “بعد فشل المحلات التجارية في تدبير الكميات المسلمة لها وإيصالها لعموم المواطنين على إثر المضاربة التي عرفها السوق منذ اليوم الأول بعد الحصول عليها، فقد أبدت التمثيليات المهنية للصيادلة للوزير استعداد الصيدليات صرف هذه الكميات غير مكترثين بأي هامش ربح، واعية بالدور المنوط بها في المرحلة الراهنة”.
وأكد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين في بيان له توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، بأنه “وعيا منه بالدور الكبير يلعبه قطاع تجارة القرب في تمكين المواطنين من حاجياتهم الضرورية ومساهمته الفعالة في ضمان الأمن الغذائي لهم رغم الظروف العصيبة التي يشتغل فيها التجار والمحفوفة بالمخاطر وحرصا منه على الدفاع عن مطالب وقضايا المهنيين”.
واستغربت نقابة تجار القرب من “إقحام المحلات التجارية في أزمة توزيع الكمامات، واستنكرت “إتهام التجار بالمضاربة في توزيع الكمامات”، ورفضت “تحميل المحلات التجارية الارتباك والارتجال في توزيع الكمامات، منوهة بـ”الدور الكبير الذي أبان عنه التجار منذ اليوم الأول في تدبيرهم لتوزيع الكمامات رغم نقص الكمية وما خلفه من ضغط على المحلات التجارية”.
ووجه البيان اتهاما مباشرا إلى الصيدليات بأنها رفضت “صرف الكمامات للمواطنين منذ بداية إعلان الحكومة عن إجبارية استعمالها”؛ وفي المقابل أشادت النقابة “بالروح العالية التي عبر من خلالها التجار عن وعيهم بدقة المرحلة في هذه الظروف العصيبة واستعدادهم لخدمة المواطنين بكل مسؤولية وأمانة”.
وذكر البيان أن “الحكومة اعتمدت على قطاع تجار القرب في توزيع الكمامات رسالة واضحة لكل المشككين في قدرة المحلات التجارية على تدبير هذا ملف”، مطالبة “للجهات الحكومية بوضع حد لكل المستهترين والمتلاعبين بمصالح المواطنين وعدم السكوت على تهرب البعض من تحمل مسؤوياته في هذه الظروف الإستثنائية والحرجة”.
